أرض كنعان / شاركت العديد من الأحزاب الإسبانية الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني، في وقفة احتجاجية نظمتها جمعية الجالية الفلسطينية، وحركة الـ"BDS"، والبيت الفلسطيني ببرشلونة مساء الأربعاء، رفضًا لقرار الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وأقيمت الوقفة أمام دار بلدية برشلونة، بمشاركة ممثلين عن أحزاب الاشتراكي، والشيوعي الكتلاني، واليسار الجمهوري، وبوديمس، والـUGT.CCOO"".
وفي سرقسطة، نظم البيت الفلسطيني، بالاشتراك مع الأحزاب الإسبانية وقفة في الساحة المركزية "ساحة إسبانيا"، رفضًا لخطة الضم.
وطالب المنظمون في الوقفتين، الحكومة الإسبانية والحكومات الأوروبية مجتمعة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ردًا على تعنت الاحتلال وتحديه للمجمع الدولي وقراراته الأممية.
ودعوا لوقف التعامل مع حكومة الاحتلال وفرض عقوبات عليها حتى تعود عن قراراتها وترضخ للشرعية الدولية.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة النرويجية أوسلو اعتصامًا أمام مقر وزارة الخارجية، للتأكيد على رفض قرار الضم وسلب أراضي الأغوار الفلسطينية.
وجاء الاعتصام تلبية لدعوة من رئيس وأعضاء لجنة فلسطين وممثلي أحزاب ومنظمات المجتمع المدني النرويجي، وذلك بحضور سفيرة دولة فلسطين لدى مملكة النرويج انطوانيت سيدن، وبمشاركة كوادر وأبناء حركة فتح في النرويج.
ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية، وسلمت السفيرة سيدن، رسالة احتجاج لسكرتير الدولة ونائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، تعبر عن رفض قرار سلب أراضي الأغوار.
ويأتي ذلك في إطار الحملة الإلكترونية الشعبية التي أطلقها نشطاء وممثلون عن ٢٧ منظمة نرويجية دعمًا وإسنادًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في مواجهة مخططات الضم الإسرائيلي.