أرض كنعان
أكدت اللجان الشعبية للاجئين على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تكفله الشرائع والقوانين كافة، وعلى أن عودة اللاجئ الفلسطيني لوطنه حق لا يسقط بالتقادم.
وشددت اللجان في بيان لها اليوم الخمي، بمناسبة الذكرى 72 للنكبة على أن فلسطين من بحرها لنهرها حق للشعب الفلسطيني، لا مساومة ولا تفريط ولا تراجع عنه.
وتابعت "تمر الذكرى ال 72 لنكبة شعبنا سنة 1948م، والتي شكلت عملية تحول مأساوي أثرت على مجمل حياة الشعب الفلسطيني، بعد عمليات سلب وقتل ممنهجة لتفريغ الأرض من أهلها، وطرد مئات الآلاف من ديارهم وأوطانهم، ونهب ثرواتهم وممتلكاتهم"
ودعت اللجان الشعبية جماهير شعبنا الصامد على في القدس المحتلة والضفة وغزة وال 48 وفي الشتات للمشاركة الفاعلة والواسعة في جميع فعاليات ذكرى النكبة.
وقالت: "إننا في اللجان الشعبية وإزاء الهجمة الأمريكية الصهيونية التي تستهدف تهويد وابتلاع ما تبقى من الوطن، عبر مصادرة وضم الأغوار تنفيذا لما يسمى بصفقة القرن، ندعو جماهير شعبنا لإظهار مظاهر التوحد حول حق العودة"
كما وأكدت اللجان رفضها القاطع لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ولكل محاولات الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن، وتطبيقاتها التي تستهدف تهويد القدس وشطب حق العودة وضم الأغوار الفلسطينية.
وجددت تأكيدها على حق شعبنا الفلسطيني المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والسبل المتاحة والمشروعة، بما يكفل حماية الوطن وصون مصالح شعبنا في كل مكان.
وشددت على رفضها الكامل لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، معتبرة أن التطبيع طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانتهاكا لحقوقه وتشجيعا للعدو لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته.
ودعت جماهير الأمة العربية والإسلامية للتمسك بحقهم الثابت في ارض الأسرى والمسرى وقبلة المسلمين الأولى حتى الحرية والتحرير.
وستبقى النكبة شاهد على أكبر مأساة إنسانية مستمرة في التاريخ الحديث، حيث هجّر الاحتلال مئات الآلاف، وقتّل آلاف آخرين، حيث يحيي شعبنا الفلسطيني هذه الذكرى بفعاليات ومسيرات سلمية حاشدة، تثبت عزمه وإصراره على دفع ضريبة التحرير والعودة لكل شبر في الوطن، في غزة والضفة والقدس والأرض المحتلة عام 48.