Menu
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول

هل خفاش حدوة الحصان الصيني الأصهب هو السبب بنشر فيروس كورونا؟

ارض كنعان

عثر فريق علمي من معهد ووهان للفيروسات، على آثار للفيروس المسبب لـ (كوفيد-19) القاتل في عينة براز للخفافيش كان قد تم رفعها من أحد الكهوف بالصين عام 2013.

جاء ذلك في مقالة للكاتب البريطاني لمات ريدلي، العضو في مجلس اللوردات البريطاني والمؤلف للعديد من الكتب العلمية، ونقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

اكتشاف مثير في كهف صيني

وكان فريق العلماء فيما يبدو يجمع في الغالب عينات لبراز من نوع خفافيش مشابه جداً لخفاش حدوة الحصان لكن بأجنحة أقصر قليلاً، يسمى خفاش حدوة الحصان الصيني الأصهب.

وذلك في إطار بحث علمي عن أصل الفيروس المسؤول عن وباء "سارس" الذي انتشر بين عامي 2002 و2003. وعلى الرغم مما توصل له هذا البحث، إلا أنه تم تجاهله إلى حد كبير.

ووجد الفريق العلمي في كهف شيتو، جنوب كونمينغ عاصمة يونان في الصين، فيروسات في فضلات الخفافيش، تشبه فيروس "سارس" عند البشر بنسب كبيرة.

ووجد فريق العلماء أن أحد الفيروسات من فضلات الخفافيش، ويسمى WIV1، يمكن أن ينمو ويتكاثر في خلايا القردة والخلايا البشرية الخاصة بتنشيط مُستقبل بروتين أو جين يسمى ACE2.

ويجد هذا الجين على سطح الخلايا البشرية، وهو يقلل من ضغط الدم والالتهاب، ولكنه يعمل أيضاً كبوابة للخلية تجعل الفيروس يدخل إليها بسهولة، بما يعني أن البشر يمكن أن يصابوا بعدوى فيروس "سارس" مباشرة من فضلات الخفافيش.

عدوى من 40 عاماً مضت

باحثون من جامعة بنسلفانيا ستيت وجامعة غلاسكو، بالتعاون مع زملائهم الصينيين والأوروبيين، اكتشفوا وجود ارتباط بين النسخة البشرية من الفيروس بشكل وثيق مع عينة خفافيش حدوة الحصان، التي يرمز لها بـRaTG13.

 

ومن غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كان الفيروس انتقل من الخفافيش إلى ثدييات البنغول ومنها إلى البشر، أو من الخفافيش إلى البنغول ومن الخفافيش إلى الإنسان بشكل متوازٍ.

 

ومن المثير للحيرة والدهشة أيضاً، أن نفس التحاليل المختبرية كشفت أن أحدث سلف شائع لفيروس كورونا البشري، في فضلات خفافيش حدوة الحصان، عاش منذ 40 عاماً على الأقل، مما يعني أن العدوى الأولى لم تكن في كهف يونان الذي يبعد نحو 1000 ميل عن ووهان الذي بدأ تفشي الوباء منها.

 

وتثير تلك النتائج شكوك وتخمينات بأنه ربما هناك مكان ما أقرب بكثير من ووهان هو الذي انتقلت منه العدوى أو أن هناك مستعمرة أخرى من الخفافيش تحمل نفس النوع من الفيروسات.

يذكر أن الخفافيش تُباع في الأسواق وتزود بها المطاعم مباشرة في جميع أنحاء الصين وجنوب شرق آسيا، ولكن لم يظهر أي دليل مباشر على أنه يتم بيعها في سوق ووهان.

ولا تعد خفافيش حدوة الحصان، التي هي أصغر بكثير من باقي أنواع الخفافيش، من بين الأنواع التي يتم تناولها.

وتتمثل أهمية عينة كهف يونان في أنها توضح أن فيروس الخفاش لم يكن بحاجة إلى إعادة التفاعل مع الفيروسات في الأنواع الأخرى في السوق كي يصبح معدياً للبشر.

ويبدو أن معظم الفيروسات التاجية تنشأ في الخفافيش، بما في ذلك مرض "سارس" و"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" الذي التقطته الإبل من الخفافيش.

لماذا الخفافيش؟

وترجع أسباب انتشار العدوى بالكثير من الفيروسات من الخفافيش إلى كونها ثدييات طويلة العمر مثل الإنسان، وتعيش في جماعات كبيرة محتشدة، وهي بيئة مثالية لنشر التهابات الجهاز التنفسي على وجه الخصوص.

كما أنها تطير، وبالتالي تحمل الأمراض لمسافات طويلة، مما يسمح للفيروسات بالانتقال بين أنواع الخفافيش.