Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الصراع الصيني الأميركي يحتدم على الشريحة الإلكترونية

الصراع الصيني الأميركي يحتدم على "الشريحة الإلكترونية"

أرض كنعان

لم يقتصر السجال الأميركي الصيني مؤخرا على اتهامات فيروس كورونا أو المنافسة الاقتصادية وإجراءاتها المتبادلة، وإنما تعدى ذلك إلى ساحة جديدة محورها محاولات واشنطن لجم الطموحات التكنولوجية لبكين.

الجولة الجديدة تدور رحاها حول الشرائح الإلكترونية الصينية، أو هكذا يمكن أن يطلق عليها، وقد بدأت بمخاوف أميركية بشأن أمنها الداخلي، عززها نمو العملاق التكنولوجي الصيني "هواوي"، وغزوه للأسواق الأميركية ذاتها.

التطورات في هذا المجال بدأت بتصريحات واتهامات وتهديدات بين البلدين، وصلت إلى فرض واشنطن لقيود جديدة على الشركة الصينية.

وفي أحدث جولة من هذا السجال، نددت الخارجية الصينية بمواقف واشنطن ضد شركاتها، ووصفتها بأنها تحمل قمعا مبالغا فيه، وطالبتها بالتوقف عن مثل هذه التصرفات.

وقالت بكين إنها ستدافع بحزم عن الحقوق القانونية لشركاتها، وهددت في المقابل، بالانتقام من الشركات الأميركية، وجاء ذلك في إطار ردها على قيود جديدة فرضتها واشنطن على شركة هواوي.

وتلزم القيود الجديدة مصنعي "الشرائح الإلكترونية" الأجانب بالحصول على ترخيص أميركي لشحن منتجاتهم المصممة من قبل هواوي.

وأكدت واشنطن مجددا على أن الشركة الصينية تمثل تهديدا أمنيا على الولايات المتحدة، وهو أمر اعتبرته بكين إساءة استخدام للتحذيرات الأمنية من قبل واشنطن لإلحاق الضرر بمنافس صاعد لشركات التكنولوجيا الأميركية، واتخذت قرارا بإزالة المكونات الأميركية من منتجاتها الأساسية.

ويأتي التصعيد ليضيف حلقة جديدة من حلقات التوتر بين البلدين، بطلتها هذه المرة، تقنيات الجيل الخامس.