Menu
00:08بعد انقطاع دام لمدة شهرين.. قناة اسرائيلية: تجدد مباحثات صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس..
22:00الاحتلال يفرج عن الأسير قعدان من رفح بعد 16 عامًا من الاعتقال
00:00حتى إشعار آخر... الأوقاف: تعلن إعادة إغلاق المساجد في المناطق المصنفة بالحمراء
23:58مقابل الهدوء.. غانتس بطريقه للموافقة على استيراد منتجات وإصدار تصاريح لرجال أعمال من غزة
23:57داخلية غزة تتخذ عدة قرارات جديدة لمواجهة فيروس كورونا بالقطاع
16:13الحكم غيابيا بالإعدام شنقاً لمدان بقتل المواطن موسى أبو نار
16:08غانتس: المساعدات الأوروبية لغزة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مسألة إعادة جنودنا
16:04الاقتصاد بغزة تُقرر منع استيراد السمن النباتي
16:03"التعليم" تستأنف الدراسة في "المناطق الحمراء" بقطاع غزة
16:02"التنمية" بغزة تعلن موعد صرف مخصصات جرحى وشهداء مسيرات العودة
16:01"التنمية" تكشف عن أسباب تأخر صرف شيكات الشؤون في غزة والضفة
12:39هيئة الأسرى تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس
12:37"أوقاف" بيت لحم تقرر إغلاق مسجد بسبب "كورونا"
12:35وفاة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جاليتنا بالسعودية
12:33وزير العمل: سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا
احمد أمدلل

غزة الخير والعطاء

بقلم/ أحمد المدلل

فيروس كورونا جاء فى وضع انسانى ومعيشى صعب يعيشه قطاع غزة ، حصار وبطالة وقطع مرتبات من ناحية وتقليصها من ناحية اخرى وتقليص خدمات وكالة الغوث ووقف التوظيف.
الفصائل الفلسطينية كذلك وضعها صعب وليس كما يشاع انهم يعيشون فى بحبوحة بينما ابناء الشعب يجوعون والحقيقة تقول ان من ابناء الفصائل من لا تجد فى بيته رغيف الخبز ومنهم من يطرد من بيت يستأجره لعدم قدرته دفع الايجار ومنهم من لم يستطع ان يشترى حبة الدواء لابناءه او حليب يحتاجه صغاره، وهم اكثرية ابناء الفصائل الذين وهبوا انفسهم لخدمة شعبهم وقضيته.

واذا نظرت الى شريحة الاسرى وهم ابناء فصائل بعد ان قطعت رواتبهم هؤلاء الذين يجب علينا جميعا ان نقف الى جانبهم وندعمهم وقد امضوا زهرات شبابهم داخل السجون .. هذا هو الواقع لمن  اراد الحقيقة .
نحن على يقين ان الواقع فى غزة صعب الى ابعد الحدود وتاثرت به كل القطاعات .
ولكن ما نراه من تكافل بين ابناء شعبنا وتعاطف ورحمة ومواساة وهذا العطاء اللا متناهى من موظفى المؤسسات الرسمية وعلى راسها الصحة والداخلية وايضا مؤسسات غير رسمية وفصائل وشخصيات وتجار.

 ويكفى ان كل العاملين فى مجال الصحة من اطباء واخصائيين وممرضين وغيرهم بالرغم من ضعف المرتبات وبالرغم من ضعف الامكانيات وعدم نيل غزة حصتها من المساعدات التى تاتى باسم الشعب الفلسطينى ووقف الميزانيات والرواتب الا ان ما نراه من برامج وخطط واستراتيجيات وهمة عالية لدى العاملين وخلو غزة من فيروس كورونا ومحاصرة الاصابات بقدرة فائقة . 
كل ذلك يؤكد ان  غزة حاضنة المقاومة باهلها وقياداتها وكوادرها وطواقمها ومثقفيها ودعاتها ومفكريها وابناءها وبناتها وشيوخها وصغارها واغناءها وفقراءها قلوبهم الكبيرةمملؤة بالانتماء والحب والعطاء والتكافل والمواساة افضل  بكثير من شعوب العالم الذى يسمى نفسه متقدما .