Menu
18:37الحية: رسائل متبادلة بين حماس وفتح للوصول الى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية
18:36الرجوب: شعبنا غادر مربع الانقسام.. ويتحدث عن الانتخابات الفلسطينية وعملية إجرائها
18:26داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الاثنين
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
اياد القرا

تهديدات الاحتلال بين الحذر والمزاودات الانتخابية

بقلم / اياد القرا

قاعدة التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي أنه عدو لا يؤمن جانبه، وغادر ويرتكب الحماقات دون أي اعتبارات أو موازين، وهذه من المسلمات في الحكم على التهديدات التي تصدر عنه، وبنفس الوقت يستوجب أن توضع في ميزان الدراسة في ظل تجدد تهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضد غزة وكذلك وزير الجيش فنتالي بينت، خاصة بعد انتهاء زيارة الوفد الأمني المصري لغزة، الذي كان يسعى لتثبيت التفاهمات الأخيرة، التي تملص الاحتلال من تطبيق غالبيتها، مما زاد من التوتر وعودة العديد من الأدوات التي يستخدمها الشبان في مواجهة الاحتلال والضغط عليه.

وهنا يتضح العديد من الاعتبارات التي ينظر لها عند دراسة التهديدات، بحيث إنها ليست جديدة وهي متكررة ومتواصلة من قبل قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين، ولأنها تكررت كثيراً فأصبحت لا تثير الخوف أو الذعر لدى الفلسطينيين، وليس لديهم ما يخشونه في ظل استمرار الحصار وتملص الاحتلال من التفاهمات، والالتزام بها بشكل كامل، وتهرب الاحتلال من المسؤولية، وعدم احترام الدور المصري الذي يرعى التفاهمات التي تم التوصل لها في أكتوبر 2018، ولا زال الاحتلال يتهرب من الالتزام بتطبيق غالبيتها، والتي كان يفترض أن يقدم مزيدًا من التسهيلات في ذلك، لكنه لم يلتزم.

الانتخابات عنصر مهم في التهديدات التي تصدر كجزء من الدعاية الحزبية الانتخابية الإسرائيلية، وكذلك الضغط الذي تمارسه الفصائل على الاحتلال، للالتزام بالتفاهمات، وأن البالونات أصبحت ذات تأثير على سكان المستوطنات المحيطة بغزة.

مستوى التهديدات المرتفع هذه المرة واستمرارها، يستوجب الحذر، لكن الذهاب إلى مواجهة كبيرة وشاملة عبر تنفيذ عمليات اغتيال لقادة فلسطينيين، قد يكون غير حاضر حاليًا، لأنه سيجلب حربًا كبيرة وواسعة، وهذا ما يخشاه الاحتلال في هذه المرحلة، لكنه يبقى خيارًا حاضرًا عند نتنياهو لإنقاذ نفسه في الانتخابات القادمة، أو حصل على موافقة من الجيش لذلك والقدرة على دفع الثمن لذلك، لكن ما يحققه نتنياهو دون الحرب على صعيد التطبيع وصفقة القرن يخدمه كثيراً دون الذهاب لحرب احتمالية خسارته فيها كبيرة، لكن بكل الأحوال يستوجب الحذر الشديد من كيان مسكون بالخوف والغدر والتلذذ بالدماء.