Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

في يوم الطفل الفلسطيني 235 طفلا يقبعون في سجون الاحتلال

ارض كنعان/ رام الله/أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن 235 طفلا لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر، وأن 35 طفلا منهم تقل أعمارهم عن 16 عاما، وأن استهداف الأطفال تصاعد في الآونة الأخيرة.
 
وقالت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة أن معظم الأطفال المعتقلين اشتكوا من تعرضهم للتعذيب والتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم واستجوابهم.
 
وقالت أن الاسير القاصر يتعرض للتعذيب منذ لحظة اعتقاله واقتحام بيته في ساعات غير اعتيادية ودائما بعد منتصف الليل ما بين الثانية حتى الرابعة صباحا.
 
وأشارت أن إفادات الاشبال تشير إلى اقتحام لمنازلهم خلال اعتقالهم وتكسير محتويات المنزل وتعرضهم للضرب والشتم والسب بأسوأ الألفاظ ويتم تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم ودون إخبار أسرة الاسير سبب الاعتقال والمكان الذي سيقاد إليه.
وقالت هبة مصالحة أنه عند الاعتقال يبدأ الجنود بتوجيه ضربات شديدة للأطفال حتى قبل أن يوجهوا أي سؤال له م أو إخبارهم بأمر الاعتقال، وغالبا ما يقوم الجنود بالتفنن بضرب الأطفال بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق وأحيانا يسببوا لهم جروح في الأيدي  والأرجل والرأس وينزفوا الدماء دون تقديم أي علاج لهم.
 
ويقوم الجنود بضرب الأسرى الأشبال  داخل الجيب العسكري أو الشاحنة التي ستنقلهم لمراكز التحقيق بواسطة أيديهم أو الأحذية التي يلبسونها أو بواسطة البواريد ويدعسون عليهم بعد إلقاءهم على ارض الشاحنة.
 
وقالت المحامية مصالحة انه في غرف التحقيق يستخدم المحققون أساليب بربرية في استجواب الأطفال بالضرب   والشتم واستخدام العصي البلاستيكية بضربهم على أجسادهم ورؤوسهم وأعضاءهم التناسلية أو بالأحزمة التي يرتديها المحققون.
 
وأن بعض الأطفال تعرضوا للكي بأعقاب السجائر، والتعذيب بطريقة الشبح المعهودة لعدة أيام، وحبسهم أحيانا في الحمامات، وعدم السماح لهم بالنوم، وشبحهم في البرد الشديد وتحت المطر في فصل الشتاء وتحت الشمس الحارقة لعدة ساعات في فصل الصيف ودون ماء.
 
وأوضحت مصالحة أن إفادات الأشبال التي تزورهم تفيد أن التعذيب لا يقف عند الحد البدني فقط وإنما هناك تعذيب نفسي، كإجبار الأشبال على التعري والتهديد بإحضار الأم أو الأخت واعتقال الأقارب والحرمان من زيارات الأهل ومنع الطعام والماء عنهم لعدة أيام.
 
وقال أن الأطفال اشتكوا من وضعهم في زنازين صغيرة ووسخة وذات روائح كريهة وذات فرشات وسخة وبالية، وبعدد قليل من الأغطية.
 
وحول محاكم الأطفال قالت المحامية مصالحة أنها لا تختلف عن محاكم الأسرى البالغين وأنه لا يوجد محاكم خاصة للصغار، حيث يمثل الأشبال أمام المحاكم العسكرية التي يمثل أمامها الكبار ويتلقون نفس الظروف ونفس المعاملة.
 
وحول احتجاز الأطفال قالت أنهم يحتجزون في ثلاثة سجون هي مجدو والشارون وعوفر، وأنهم يتعرضون لحالات قمع من قبل إدارة السجن، وفرض عقوبات عليهم في حالة أي احتجاج كالحرمان من الزيارات والاحتجاز في الزنازين وعدم استلام الكنتين والحرمان من الخروج إلى الفورة وفرض غرامات مالية عليهم إضافة إلى شكاوي عديدة حول إهمالهم طبيا وعدم تقديم العلاج لهم.