دعت جمعية واعد للأسرى، يوم الثلاثاء، لضرورة إشراف منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر على فحوصات كورونا التي تجري داخل للأسرى داخل سجون الاحتلال.
وطالبت الجمعية في بيان وصل وكالة "أرض كنعان"، كلتا المؤسستين بالتأكد من سلامة فحص العينات وظهور النتائج ومطابقتها بالأسماء وتدقيقها وإبلاغ ذوي الأسير قبل أن يتم الإعلان عبر الإعلام الإسرائيلي.
وقالت الجمعية إنه "لا ثقة بكل إجراءات قوات السجون الصهيونية وخاصة فيما يتعلق بفحوصات فيروس كورونا".
وشددت "واعد" على أن الشواهد تثبت أن رواية سلطات السجون فيها الكثير من الأكاذيب والمغالطات؛ حيث تنتقي ما يناسب سياستها العدوانية تجاه أسرانا وأسيراتنا.
وقالت إن التزايد الملفت في أعداد الأسرى المصابين يعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي والتعمد في نقل العدوى للأسرى من خلال امتناع السجانين والمحققين عن القيام بأخذ سبل الوقاية والتأخر المقصود في توفير المعقمات ومواد التنظيف للأسرى.
وأضاف البيان: "أعداد الإصابات المرتفع سيقود السجون لمرحلة جديدة من الاستنفار والتصعيد حيث أن الحركة الأسيرة لن تقبل بأن تكون لقمة سائغة لدى ضباط وعناصر قوات السجون التي تتعامل بكل سادية وعنصرية دون أدنى مراعاة للحقوق التي يجب أن يتمتع بها الأسير".
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم، بارتفاع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجن جلبوع إلى 73 أسيرًا.
وحذّرت من أن الأسرى في كل من سجن جلبوع ورامون ونفحة سيشرعون بخطوات تصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال، عقب انتشار الوباء في قسم 3 بسجن جلبوع.
وقالت الهيئة، في بيان وصل "أرض كنعان" إن إدارة سجون الاحتلال تتعمد الإهمال واللامبالاه في وقاية الأسرى من الوباء، والسماح بتسلله بين المعتقلين.