أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح يوم الثلاثاء أن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي أنهت عزل الأسير إسلام يوسف وشاحي (38 عاما) ونقلته إلى معتقل "شطة"، بعد سلسلة تفاهمات جرت بين أبناء الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال، أدت إلى الاستجابة لمطالبهم.
وبينت الهيئة في بيان لها تلقت وكالة "أرض كنعان" نسخة عنه أن إدارة السجون كانت زجت الأسير وشاحي داخل زنازين العزل الانفرادي، بعد أحداث سجن "النقب" الصحراوي خلال شهر آذار/مارس من العام الماضي، بدعوى تنفيذه عملية طعن لسجانين داخل المعتقل.
ولفتت الهيئة إلى أن عملية القمع التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال حينها بحق الأسرى كانت الأعنف منذ سنين، أدت إلى إصابة العشرات من الأسرى من بينهم الأسير وشاحي الذي أصيب بكسور وكدمات وجروح بليغة.
وأضافت أنه جرى احتجاز الأسير وشاحي في البداية داخل عزل "عسقلان" ومن ثم تنقل بين عدة سجون كان آخرها عزل سجن "أوهليكدار-بئر السبع".
وأوضحت الهيئة أنه في كل مرة كان يصدر بحقه أمر تمديد العزل لأشهر عدة، وكان آخرها أمرًا يقضي بتمديد عزله لمدة 6 أشهر، وهو الخامس بحقه الذي يصدر منذ تاريخ عزله.
والأسير وشاحي من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن لـ 19 عاماً، وبعد أحداث النقب طالبت سلطات الاحتلال بإضافة حكم جديد على الأسير على أن يكون أكثر من عشر سنوات.