أرض كنعان/ غزة/ تستنكر وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية وتدين كافة الإجراءات العنصرية والإرهابية الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال وزنازينه الضيقة، والتي لم يكن آخرها استشهاد الأسير "ميسرة أبو حمدية" بسبب الظروف الصحية المأساوية التي كان يعيشها منذ عدة أشهر، والتي كان أقلها إصابته بمرض السرطان.
وتحمّل الوزارة سلطات الاحتلال كامل المسئولية عن حياة الأسيرة أبو حمدية، الذي تركته قوات الاحتلال وإدارة السجون وهو يصارع مرض السـرطـان دون إعـارته أي اهتمام أو توفير العناية الطبية له.
وتعتبر الوزارة أن مثل هذه الإجراءات العنصرية تأتي في سياق التعذيب الممنهج الذي تتبعه قوات الاحتلال وإدارتها سجونها بحق الأسرى الفلسطينيين.
وتدعو الوزارة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وكذلك أبناء الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفاعل وتوصيل قضية الأسرى الفلسطينيين إلى كل شخص أو بيت أو مؤسسة إنسانية أو أكاديمية، من أجل تكاتف الجهود الدولية والإسهام في إيجاد حل عادل لقضية الأسرى بما يضمن عودتهم إلى ذويهم.
كما تطالب الوزارة كافة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالتدخل العاجل والفوري لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونه، ومعاقبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب هذه الانتهاكات الصارخة للاتفاقيات.