Menu
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
11:27صحفي إسرائيلي يكشف حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن "إسرائيل"
11:26أسعار صرف العملات في فلسطين
11:24الطقس: الحرارة اعلى من معدلها بـ 3 درجات

ردي على المصدر المصري "الغير رفيع" بخصوص علاقة مصر مع قطاع غزه! ..علاء الصفطاوي

 نشرت صحيفة الحياة اللندنيه  تصريحا على لسان " مصدري مصري " وصفته بالرفيع تعقيبا على ما أشيع عن رفض أو قبول مصر اقامة منطقه للتجاره الحره بين مصر وقطاع غزه على حدود مدينة رفح ..، ولأهميه هذا التصريح ومدى التخبط والضبابيه اللذان يكتنفا كلماته ارتأيت أن أتناول بعض أجزاء منه للتعقيب عليه..فليسمح لي القراء الأفاضل بذلك :
 ( رأى المصدر أن الحكومة بغزة تسعى إلى تغيير الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، لافتاً إلى أن قطاع غزة بأكمله مرتبط بالاقتصاد الاسرائيلي وفق اتفاق باريس الموقع بين السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي عام 1994.  ،واضاف: (حتى الآن، لا توجد ملامح واضحة للاقتصاد الفلسطيني ... ليست هناك عملة، ولا ويوجد نظام جمركي، وكذلك ليس هناك نظام مالي محدد، لافتاً إلى أن فكرة تغيير بعض بنود الاتفاق أو تعديله (اتفاق باريس) تتطلب توقيع اتفاق جديد بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.(
الرد : يبدو أن المصدر المصري لا يريد من حكومة غزه أن تسعى لتغيير الوضع الاقتصادي في القطاع الذي أعترف أنه ناشىء عن توقيع اتفاق باريس الاقتصادي الذي يربط الاقتصاد الفلسطيني برمته باقتصاد اسرائيل- وليس بسبب الانقسام (!!)- ..،نعم وهو ما يسعى الجانب الفلسطيني لتغييره ..فقادة رام الله يعترفون بأن هذا الاتفاق اجرامي بحق الفلسطينيين ..وفي غزه كذلك ..ولكن الفرق بين رام الله وغزه ..هو أن رام الله تقتات عيش يومها ومرتبات موظفيها من الشيكل الاسرائيلي المورد لخزينة سلطة رام الله مما تحوله لها اسرائيل من ضرائب تقتطعها من السلع التي تصل الى الضفه عبر الموانىء الاسرائيليه ..أما غزه فحالها أفضل وباتت تمول نفسها بنفسها وهي تريد التخلص أكثر من التبعيه للاحتلال خاصة أن 38 في المائة من حاجياتها من السلع  فقط تسمح بادخالها اسرائيل للقطاع ..وغزه اليوم كذلك تضطر أن تستورد من مصر أكثر من 65 في المائه من حاجياتها من السلع عبر الأنفاق ..فهل نغلق الأنفاق اليوم ..ونكتفي بال 38 في المائه هذه ..وكيف ستعيش غزه عندئذ ؟!..جيد ، إذا كانت مواد الحديد والباطون والحصمه والاسمنت اللازمه للبناء لا تسمح اسرائيل بالمطلق بادخالها لغزه ..فكيف ستعيش غزه بدونها ؟؟ اذا كانت سلطة رام الله تريد التخلص أو تعديل اتفاق باريس لأنه يلحق الاقتصاد الفلسطيني بالاسرائيلي ..فلماذا غزه لا تفعل مثل ذلك ثماما من خلال  مصر ؟؟!!..ومصر قادره على تزويد غزه بما يلزمها وهي تفعل ذلك فعليا ..ولكن من تحت الأرض لا من فوقها ...!


واستمر المصدر بالقول : (طالما أن السلطه ملتزمة باتفاق أوسلو، لن يتم إلغاء بروتوكول باريس الاقتصادي»، مضيفاً: «لا تستطيع السلطه القيام بذلك بشكل منفرد» الا اذا ارادت حل نفسها، خصوصاً اذا رأت أن حلها مصلحة فلسطينية اكبر من استمرارها على وضعها الراهن. )
الرد : لا أحد ينكر أن اسرائيل لن تسمح لنفسها بفك الأغلال التي وضعتها على رقبة الفلسطينيين ..من خلال اتفاق باريس وكل الاتفاقات السابقه له أو الملحقة به  ..وحتى لو طالب الفلسطينيون بتعديل هذا الاتفاق فالمتوقع أن اسرائيل لن ترضخ الاّ بمعجزه ..هذا في الضفه أما في غزه فمصر تستطيع أن تساعد في فك هذه الأغلال ..فلماذا لا تفعل ذلك ؟؟..وهل يظل العرب ملتزمون بالاتفاقات واسرائيل دائما تخرقها ..وهل حرمان شعب بأكمله من السلع الغذائيه هو انتهاك للقانون الدولي الانساني أم هو امتثال لهذا القانون ؟؟؟ ..واذا كان ذلك الحصار هو انتهاك لهذا القانون ..فكل طرف أو دوله ساهمت في ازاله هذا الانتهاك وفك الحصار عن غزه يعتبر جهدها محمود ويتفق مع القانون الدولي ..فلماذا تخشى مصر فعل ذلك مع أشقائها في القطاع ؟!


ويستمر المصدر بالقول : (وحذر المصدر من أي إجراءات قد تقوم بها الحكومة في غزة لتغيير الوضع الاقتصادي، وقال: «إن أي إجراءات ستتخدها حكومة «حماس» ستدفع إسرائيل إلى القيام بإجراءات جديدة وفق ما تراه محققاً لمصلحتها.)
 
ويستمر المصدر المصري بالقول : (واستبعد ان تقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي باحتلال غزة، ورجح ان تنتهز الفرصة وتلقي بغزة فوراً في وجه مصر للتنصل من مسؤولياتها تجاه القطاع، مشيرا إلى ان السلطة الاسرائيلية هي المسؤولة عن إمداد غزة بالمياه والكهرباء( .
الرد : المصدر يرجح وكرد فعل على أي تغيير للوضع الاقتصادي في غزه أن لا تقوم اسرائيل بعمليه عسكريه ضد غزه ..ولكن أن تلقي بغزه فورا في وجه مصر ..وكأن غزه جثه هامده يلقيها العدو في وجه اشقاء غزه ..؟؟ وكأن غزه تتسول ..وهي التي تشتري سلع الأنفاق بأثمان هي أكبر أحيانا مما يوجد في السوق ..وكأن غزه لو اشترت كل حاجياتها من مصر وهي التي سكانها لا يتجاوز عددهم الواحد في المائه من شعب مصر ..كأن غزه سترهق مصر وستشكل عبئا حياتيا عليها ..ياللمفارقة العجيبه ..، ويكمل المصدر: "حتى تتنصل اسرائيل من التزاماتها .." ، يأ أخي أيها المصدر: ..ومتى اسرائيل لا تتنصل من التزاماتها ؟؟ ..إن هذه الطريقة العرجاء في التفكير تسوقنا للقول أن أفضل طريقه كي يعيش المرء بكرامه هي أن يعيش تحت ظل الاحتلال ؟؟..لأن الاحتلال عندئذ هو المسئول عن اطعامه وتزويده بالمياه والكهرباء ..؟؟،وماذا عن التحرر من الاحتلال ؟؟ وهل استمرار حصار غزه سيمنع اسرائيل من التنصل من التزاماتها..؟؟ هل اعاده رمي ( جثة) غزه في وجه الصهاينه سيكفل لغزه أن تأكل وتشرب بكرامه ..حرام عليكم يا جماعه .. الظلم ظلمات ..وصلنا الى حال الاخوه الأعداء ..،كل أخ يقول لأخيه : خذ ..غزه هي مسئوليتك ..فيأتي الأخ الأكبر الشقيق يقترح اقتراحا عجيبا :..الحل هو اعادة القائها في حجر الاحتلال ..يا أخي قولوها بصراحه  للاحتلال: تعال احتل غزه أفضل ..وأريحونا منها ..!! ،هذا الاحتلال الذي  لم يستطع ذلك في أجمل أيامه ..!!

ويكمل المصدر : (هناك 400 شاحنة تدخل من اسرائيل إلى غزة يومياً عبر المعابر، موضحا أن هذه السلع والبضائع تغطي 38 في المئة من احتياجات القطاع، و62 في المئه الباقية تغطيها حماس عبر الانفاق.(
الرد : يعترف المصدر بأن اسرائيل تسمح  فقط لغزه بمرور ما تحتاجها من سلع  بمقدار 38 في المائه ..اما 62 في المائه مما تستورده فإن الانفاق مع مصر تتكفل بالباقي ..ممتاز ..، هذا يعني أن غزه وأمام اصرار المجرمين الصهاينه على خنقها لا تستطيع أن تعيش بدون مصر ..فما الحل اذن..؟؟ ، وهل تستمرغزة بالاستيراد من الانفاق ..التي نعترف أن لها اضرارا جانبيه عديده لغزه ومصر على السواء ..أم أن نعلن عن تسيير هذه السلع من فوق الأرض ؟ّ!

ويستمر المصدر المتألق قائلا : (وشدد المصدر على أن مصر معنية تماماً بأن يظل قطاع غزة على وضعيته مرتبطا بالضفة الغربية، وأن لا يصبح كياناً مستقلاً لأن ذلك من شأنه أن ينهي أي آمال في قيام دولة فلسطينية مستقلة متصلة الأراضي. وقال: «لو وافقنا على السيناريو (استقلال القطاع اقتصاديا ورفع العبء عن سلطات الاحتلال تجاهه) فإننا نقضي على حلم الدولة الفلسطينية». وقال: «مصر لا يضيرها هذا الأمر اقتصاديا لأن غزة بقعة صغيرة، لكنها تخشى من مخاطر مثل هذه الخطوة التي تشكل تهديدا فعليا ومباشرا على القضية الفلسطينية ككل (
الرد : أولا من قال أن رفع الحصار عن غزه وتوريد جزء كبير من السلع اليها عبر مصر من شأنه أن يدفع غزه كي تصبح كيانا منفصلا عن الضفه ؟؟؟ من قال ذلك ..؟،مثلا هل استيراد الضفه للسلع من الأردن عبر الجسر يعني بالضرورة الحاق الضفه بالأردن .؟.أم أن هذا مسموح به لأن الصهيوني يشرف عليه وفي غزه لا يمكن للصهيوني أن يشرف عليه ؟؟!! ،  ويضيف المصدر : "أن من شأن ذلك أن ينهي قيام دوله فلسطينيه متصله الأراضي ".،.ومن قال أن كل الدول السياديه أراضيها متصله جغرافيا ببعضها البعض ؟؟ ،ثانيا ألا يعلم المصدر أن الضفه وغزه منفصلتان جغرافيا عن بعضهما البعض ..منذ العام 1948 ولا يوجد تواصل أرضي بينهما ويفصل بينهما الجزء العلوي من أراضي النقب الصحراويه التي تقع تحت السيطرة الصهيونيه ؟؟ ،  
ومن قال أن تزويد مصر لغزه بالكهرباء – وهي تزودها فعلا اليوم ومنذ عهد مبارك  ب6 في المائه من مجمل احتياجاتها – يشكل ذلك خطرا على امكانيه قيام دوله مستقله ..بالعكس كل الدول المستقله التي تحتاج للتحرر من ربقه احتلالها تلجأ لتنويع مصادر غذائها وطاقتها بعيدا عن الاحتلال ..فلماذا ممنوع على غزه ذلك ومسموح عليها فعل ذلك من خلال الاحتلال وحده ..؟؟!
ويستمر المصدر في التألق قائلا : (وعلى صعيد الدعوات الفلسطينية لتعديل اتفاق باريس الاقتصادي باعتباره مجحفاً للفلسطينيين، وعما إذا كان إقامة علاقات تجارية فلسطينية - مصرية من شأنه أن يعوض الفلسطينيين عن الضرر الناتج عن ربطهم بالاقتصاد الإسرائيلي وفق اتفاق باريس، أجاب: «السبيل لتعديل اتفاق باريس هو إنهاء الانقسام»، لافتاً إلى أنه يتناول مناطق الحكم الذاتي ومن ضمنها قطاع غزة. )
الرد : يعترف المصدر بأن اتفاق باريس مجحف للفلسطينيين قائلا أن السبيل لتعديل هذا الاتفاق هو انهاء الانقسام ..هل نحن بالفعل أمام مصدر صهيوني يتكلم ..أم مصدر فلولي ..أم مصدر اخواني ؟؟ اليوم تقول أيها المصدر أن سبب عدم تعديل اتفاق باريس هو الفلسطينيين أنفسهم وليس الصهاينه ؟؟ ، وكأنك تنظر بحس نيه تامه الى الاجرام الصهيوني الذي يريد أن تستمر هذه الاتفاقيه في الضغط على رقاب الفلسطينيين ..وأن ما يمنع تعديلها هم الفلسطينيون أنفسهم .. بسبب الانقسام ..واقول لك : ..ببساطة شديده :حتى لو أخذتُ بوجهة نظرك العرجاء هذه ..أسألك : هل تملك سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني وفي حال انتهى الانقسام..، هل تملك تعديل الاتفاق ..؟ الاجابه : لا أعتقد ذلك مطلقا..لأن مصر بجلالة قدرها وعقب انتصار الثوره فيها أشك أنها تملك أو تستطيع تعديل اتفاق كامب ديفيد نفسه دون استخدام لغه في مواجهة الطرف الصهيوني ..!!

ويكمل المصدر المتألق قائلا : (ورأى المصدر أن العلاقات المصرية - الفلسطينية ستتحدد في خصوص الحدود والمعابر بعد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتاً إلى ضرورة وجود عنوان قيادي فلسطيني موحد ممثلاً للجميع حتى يمكن الخوض في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لتعديل اتفاق باريس.(  
الرد : العلاقات المصريه الفلسطينيه بخصوص الحدود والعابر ستتحدد بعد اقامة الدوله الفلسطينيه ...سبحانك يا رب ..ومتى ستتوضح هذه العلاقات بعد كم عام ؟..متى سيسمح ( السيد) الاسرائيلي بقيام الدوله ..؟؟ حتى تتحدد هذه العلاقات يا مصدر يا مصري يا رفيع..؟؟!  
ألا يوجد علاقات بين دوله وشعب بدون دوله ؟..بين دوله شقيقه وشعب جار شقيق لها ليس له دوله ..؟ ، ألا تملك مصرالثوره واخوانها المسلمون رؤيه حقيقيه لهذه العلاقه حتى الآن ..؟ وهي التي استودعتها الجامعه العربيه قطاع غزه كوديعه عقب نكبة 1948 ..ثم تم احتلال هذه الوديعه من قبل الصهاينه عام 1967 ..، على الأقل ألا تقوم مصر بالوفاء بالتزاماتها تجاه غزه من خلال هذه العلاقه التاريخيه على الأقل ؟..جيد ،أذكّر فقط بأنه يوجد قرار رسمي عربي بفك الحصار عن غزه صدر قبل عامين من الجامعه العربيه ؟؟..تساؤلي :كيف سينفذ هذا القرار ؟! ، من تحت الأرض ،، من خلال استمرار الأنفاق ؟؟ أم من فوق الأرض وبشكل حضاري وطبيعي ..؟؟!

تعقيبي النهائي هو أن حصار غزه هو جريمه ترتكبها دوله تجاه شعب أعزل ..وهو عمل عسكري لا انساني من أعمال الحرب ..فرضته اسرائيل على قطاع غزه كعقاب لها ولسبب بسيط آخر هو أن غزه اختارت أن تغرد خارج السرب الاسرائيلي ورفضت الاعتراف باسرائيل ..وسلحت نفسها وصنعت سلاحها بنفسها وحصلت على سلاح أكبر بعد أن نبشت من تحت الأرض بأظافرها لتحصل عليه ..وعلى ما يشد من أزرها من المؤن والغذاء ..من خلال مصر وشعبها الجار والشقيق ..، وكل من يشارك في هذا الحصار بشكل مباشر أو غير مباشر  هو عدو للانسانيه وللقانون الدولي فضلا عن كونه عدو للشعب الفلسطيني حتى لو شارك بهذا العمل فلسطينيون ..!
والحل فقط وببساطه شديده يكمن في فك الحصار نهائيا عن غزه مرة والى الأبد  وتزويدها بكل شيىء تحت سمع وبصر العالم والاستمرار في العمل على توحيد الواقع السياسي بين غزه والضفه الذي مزقه الانقسام ..فأن تكون غزه تعيس نصف احتلال أفضل من أن تعيش احتلال كامل كشقيقتها الضفه ..وأن تسيطر غزه على معبر حدودي حر لها مع مصر أفضل من أن تستمر الضفه تعيش واقع الارتهن بأكمله للصهاينه في حدودها ومعابرها وسلعها الغذائيه ..يمكن لغزه أن تتقوى بمصر ..لتشكل رافعة لتحرير الضفه ..يمكن لغزه أن تتقوى بالعرب لتشكل رأس حربه لمصر ولهم في مواجهة الكيان الذي لن يسكت عن مصر والبلاد العربيه حتى يعيدها الى عصر مبارك وبن علي والقذافي ..حين مثل مبارك وغيره الجوهره الثمينه التي فقدتها اسرائيل ..
من الغباء لمن يعيش تحت الاحتلال أن يضع كل عناصر القوه والضغط بين يدي جلاده المحتل..فهو لن يفعل أكثر من استخدام هذه العناصر لممارسة المزيد من الضغط عليه  وابتزازه أكثر .. حتى يستسلم له ..، فهل هذا ما تريده مصر الثورة  من فلسطين اليوم ؟!