أرض كنعان/ عربي برس/ اعتقلت السلطات التركية نمساوياً من أصل سوري يدعى محمد محمود، ويلقب بأبي أسامة الغريب وفق مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الدولية "الانتربول".
وكان أبو أسامة الغريب، وهو من المتطرفين الحاملين لفكر تنظيم القاعدة، في طريقه للقتال في سورية مع الميليشيات المدعومة من حلف الناتو، وقد ألقي القبض عليه مع إسلاميين آخرين بينهم نمساويين.
وصرح من وزارة الداخلية النمساوية كارل هاينز جروندبوك بأنه سيتم تأكيد هوية محمد المحمود بعد فحص البصمات الذي تقوم به السلطات التركية.
وظهر الغريب بمقطع فيديو توعد فيه النمسا التي يحمل جنسيتها بــ"الحرق"، وأعلن أن " لم يعد ينتمي إلى المجتمع النمساوي غير المشرف، نظراً لأنه مجتمع علماني وينتشر به مرض الإيدز"!! وذلك بعد حرقه جواز سفره النمساوي خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات.
وتمكن الغريب من الوصول إلى تركيا بجواز سفر ليبي، حصل عليه بتسهيلات من السفارة الليبية في إسطنبول، والتي تتولى أمر تسهيل قدوم المقاتلين الجهاديين إلى سورية.
ويقدر عدد غير السوريين من العرب والأجانب الذي يقاتلون في سورية بنحو 30 ألفاً، أكثر من نصفهم قدموا من تونس وليبيا والسعودية.