أرض كنعان/قال القيادي في حركة حماس احمد يوسف أن هناك تحركات في إطار أوروبي لرفع الحركة من لائحة الإرهاب والتي جرى تصنيفها عام 2003 حيث أن الحركة توقفت كليا عن ممارسة العمليات الاستشهادية أو ما سمي حينها باستهداف المدنيين، مضيفا انه من مصلحة أوروبا الانفتاح على حركة حماس .
وأكد يوسف في تصريحات لاذاعة رايه اف ام انه لا توجد اي أثمان سياسية وراء هذا التحرك أو الانفتاح الأوروبي، وإنما هي تتعلق بموقف أوروبا من الحركة نتيجة تقدير خاطئ منهم، فحركة حماس لا يوجد لها اى نشاط خارجي، وعملها المسلح فقط يتركز في ارض فلسطين، والقانون الدولي يعطيها هذه الصلاحية في مقاومة المحتل باعتبارها حركة تحرر وطني.
وأوضح يوسف أنه إذا أرادت أوروبا أن تكون طرفا في اي عملية سياسية مستقبلية يجب عليها أن تتواصل مع حركة حماس وان هناك تفاهما أوروبيا ملموسا لذلك، مشيرا إلى أن المصالحة الفلسطينية قد تسرع بانجازها.
وحول ما جري في بلغارية نفي يوسف أن تكون أطرافا فلسطينية تقف وراء قرار بلغاريا في طرد وفد الحركة، مؤكدا على أن الاحتلال هو من يقف وراء ذلك.