أرض كنعان - القدس المحتلة - أدانت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات يوم الثلاثاء، الحملة الاسرائيلية الشرسة ضد أبناء القدس وقياداتها، والتي تمثلت باعتقال العشرات منهم وعلى رأسهم محافظ محافظة القدس عدنان غيث.
وأشارت الهيئة في بيان صحفي إلى أن الحملة الأخيرة وصلت إلى حد منع وزير شؤون القدس عدنان الحسيني من السفر، واحتجاز جواز سفره.
وأكدت أن استهداف المقدسيين والتضييق عليهم بالاعتقال والترهيب تارةً وهدم البيوت تارةً أخرى، جميعها للاستفراد بالمدينة المحتلة وإكمال ما تبقى في أدراج حكومة الاحتلال من مخططات وملفات تهويدية ضد المدينة ومقدساتها ولا سيما المسجد الأقصى المبارك.
وحذر الأمين العام للهيئة حنا عيسى من خطورة الأوضاع في مدينة القدس، وما تمارسه سلطات الاحتلال من جبروت ضد البشر والحجر فيها، مشيرًا إلى أن دفاع الفلسطينيين عن أرضهم ومقدساتهم سيستمر على الرغم من جميع الاجراءات والانتهاكات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال ومن خلال إجراءاتها وانتهاكاتها الأخيرة تهدف إلى تغيير وضع المدينة المقدسة وتكوينها السكاني وتهديد وجود المسجد الأقصى، من خلال الحفريات التي تجريها حوله وتحته وإقامة منشآت إسرائيلية جديدة تكون نواة لتحرك المتطرفين الإسرائيليين وللانقضاض على هوية القدس العربية.
وبين أن جميع هذه المحاولات تهدف إلى التضييق على المقدسيين في مدينتهم ودفعهم أو إجبارهم على الرحيل وزرع القدس بمزيد من البؤر الاستيطانية على طريق فرض السيطرة الكاملة عليها.