Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

النائب طملية يدين قرار استراليا بإنهاء المساعدات المباشرة لفلسطين

أرض كنعان - رام الله - أدان النائب جهاد طملية عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، قرار استراليا إنهاء المساعدات المباشرة لفلسطين، الذي اعلنته وزيرة الخارجية الأسترالية "جولي بيشوب" بذريعة أن أموالها المقدمة للشعب الفلسطيني ستجد طريقها إلى الأسرى والشهداء.

ووصف طملية القرار بالموقف المنساق وراء الموقفين الإسرائيلي والأمريكي اللذان يحاولان تجريم الكفاح الوطني الفلسطيني إمعاناً منهما في إدانة الضحية وتجريدها من أبسط حقوقها التي منحها لها القانون الدولي.

وبهذا قبلت أستراليا مناصرة الشيطان الإسرائيلي وتأييد باطله، في الوقت الذي يجب عليها إدانة وشجب ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي لما تقترفه من جرائم ضد الإنسانية، بالتزامن مع جر الولايات المتحدة لدول العالم لمربع الفوضى والتخلي عن كل ما تعاقدت عليه البشرية من نظم ضابطة لعلاقاتها البينية من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن.

وأضاف " تقوم أستراليا بما تقوم به، في الوقت الذي يجب عليها فيه إدانة جرائم إسرائيل ضد شعبنا لاستخدامها المنفلت للرصاص الحي ضد المدنيين على حدود قطاع غزة، بينما تطالب في مواقع أخرى دول أخرى الالتزام بالقانون الدولي؛ وتناست أن القانون الدولي، أيد على نحو شديد الوضوح حق الشعوب التي تخضع لسلطان الاحتلال العسكري الأجنبي بالدفاع عن نفسها حتى بزوغ شمس حريتها؛ لهذا نصت المادة (51) من ميثاق منظمة الأمم المتحدة، على شرعية مقاومة الشعوب للمحتل الأجنبي دفاعاً عن نفسها."

وبين أن ذلك يعني أن من حق الشعوب التي تخضع لنير الاحتلال الأجنبي القتال من أجل الاستقلال، وان نضالها نضالا شرعيا يتفق تماما مع مبادئ القانون الدولي، وأن أية محاولة لقمع الكفاح المسلح هي مخالفة لميثاق الأمم المتحدة، ولإعلان مبادئ القانون الدولي وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأن المحاربين والمناضلين الذين يقعون في الأسر يجب أن يعاملوا كأسرى حرب، وفق أحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بأسرى الحرب.

وأوضح" رغم ذلك فإن محاولات إسرائيل لتجريم الكفاح الوطني الفلسطيني، الذي يمثل الشهداء والأسرى منارته العالية، لن تفلح لأنه مخالف لقواعد ونصوص الشرعية الدولية، وأن التعاطي العربي والفلسطيني مع أي محاولات إسرائيلية لحرمان الشهداء والأسرى من حقوقهم الطبيعية، ومنها الحق في تلق الراتب الذي يعينهم على مواجهة صعوبات الحياة ينزلق لمصافي الخيانة؛ وعلينا جميعاً التصدي لأي جهد تبذله إسرائيل تجاه هذه المسألة حتى لوكلفنا هذا الأمر ما كلف."

ودعا طملية شعبنا إلى الالتفاف حول الأسرى، والدفاع عن كرامة الشهداء الذين تقدموا الصفوف دفاعا عن الحق الوطني المشروع دون أن يطلب منهم، مضيفا" فأمام هذه اللحظة علينا رد جميلهم الكبير وغير المقدر بثمن، وندافع عن قوت ومصدر رزق أسرهم وعائلاتهم."