أرض كنعان - رام الله - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن السلطة ستواصل التزامها بدفع الرواتب لأسر الشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد عريقات في مؤتمر صحفي عقده صباح الأربعاء برام الله، على تحمل السلطة لمسؤوليتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، رافضا الابتزازات من أي طرف.
وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي صادقت قبل أيام على قانون خصم رواتب الأسرى والشهداء من فاتورة عائدات الضرائب الفلسطينية وذلك بالقراءتين الثانية والثالثة.
وقال عريقات إن "قرار الحكومة الإسرائيلية باقتطاع مخصصات الشهداء والأسرى يعني أنها تنظر أن السلطة لم تعد قائمة وهذا الأمر هو القضية الأولى على جدول أعمال القيادة الفلسطينية تمهيدًا لاتخاذ القرار فيما يتعلق بتحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل".
وكانت "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية قد طالبتا منذ أكثر من عام السلطة الفلسطينية بوقف دفع المخصصات المالية الشهرية لعشرات آلاف العائلات الفلسطينية من ذوي الشهداء والجرحى والمعتقلين الفلسطينيين.
وكشف عريقات عن تشكيل الرئيس محمود عباس لفريق عمل مكون من 12 شخصية فلسطينية من جميع الفصائل برئاسة عزام الأحمد وضعت توصيات لحل قضية غزة جذريًا.
وقال عريقات إن "العلاج في غزة يتمثل في قدرتنا على إزالة أسباب الانقسام وإنهاء الانقلاب وتمكين حكومة الوفاق من تحمل مسؤوليتها كافة والعودة لإرادة الشعب بصناديق الاقتراع، ومن يسعى لإسقاط صفقة القرن عليه أن يدرك أن هذا متطلب إجباري".
يشار إلى أن أستراليا أعلنت قبل يومين عن وقف دعمها المالي إلى السلطة الفلسطينية، بداعي الخشية من استخدامه "لمساعدة الفلسطينيين المدانين بالعنف ذي الدوافع السياسية، في إشارة إلى الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.