Menu
09:46احصائية عمل معبر رفح في اليوم الأول لفتحه استثنائيًا
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج

ندوة بغزة تطالب بخطة إستراتيجية تعزز صمود القدس وأهلها

أرض كنعان/ غزة/ نظمت مؤسسة القدس الدولية – فلسطين، اليوم الخميس (21-2) ندوة بعنوان: "مستقبل القدس في وجود الاحتلال الصهيوني"، والتي أكد المشاركون فيها على ضرورة بلورة خطة إستراتيجية شاملة تجاه القدس تتناول كافة الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية والديموغرافية والإعلامية والتعليمية والثقافية، يتم من خلالها تعزيز صمود أهل القدس، وجعل الشعب الفلسطيني في حالة اشتباك دائم مع الاحتلال دفاعاً عن القدس.

طمس المعالم
من جهته، قال رئيس مؤسسة القدس الدولية الدكتور أحمد أبو حلبية: "إن العدو الصهيوني يسعى إلى طمس معالمنا وآثارنا في المقابر الإسلامية التاريخية، وذلك من خلال تجريف مئات القبور في هذه المقابر، وإقامة ما تدعي هذه السلطات الصهيونية أنه مشاريع تطويرية مكان هذه القبور مثل إقامة الفنادق والمتاحف...".

وأشار إلى إقدام العدو الصهيوني على تثبيت لافتات على المواقع التاريخية والأثرية قرب المسجد الأقصى بأسماء عبرية ونبذة تاريخية مزيفة تدعي وجود الهيكل المزعوم في هذه المنطقة.

وذكر، أن العدو الصهيوني عمل على الاستيلاء على العديد من المساجد في غربي القدس وفي شرقيها، وقيامه بإغلاق بعض هذه المساجد، وتحويل بعض آخر إلى كنس يهودية، وتحويل مساجد أخرى إلى متاحف ومرابض إبل وأغنام ...".

وأضاف: "ويستمر العدو الصهيوني بالحفريات الصهيونية أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، واستخدام المواد الكيماوية لتفتيت الصخور أسفله مما أصبح يهدد أساساته، كما يهدد الأبنية والبيوت المقدسية الموجودة في الجدار الغربي والجدار الشمالي للمسجد".

واستكمل حديثه: "ذلك أدى إلى سقوط العديد من الأشجار الأثرية المعمرة في ساحات المسجد، وحدوث انهيارات عديدة داخل المسجد وفي محيطه".

الجدار العنصري
من ناحيته، ذكر الدكتور يوسف إبراهيم خلال ورقة عمله بعنوان: "الجدار الفاصل ومستقبل القدس"، أن جدار الفصل العنصري سيعمل على عزل أحياء فلسطينية ضمن حدود بلدية القدس خارج المدينة، وسيعمل على ضم ثلاثة تجمعات استيطانية إلى حدود بلدية القدس.

وأشار إلى أن هذا الجدار سيبلغ طوله المتوقع 181 كيلومتر سيضم المستوطنات بشكل كامل إلى القدس، وبلدية الاحتلال ليشكلان معاً واقعاً جديداً يزعم عنه (القدس الكبرى).

وبين، أن الجدار سيعمل على منع التواصل العمراني بين الأحزمة الفلسطينية، وعدم إمكانية نمو التجمعات الفلسطينية من ثلاث جوانب.

وأكد أن مايحدث في القدس سيزيد الضغط على الأحياء الفلسطينية المقلصة بالقدس مما سيشهد حركة نزوح مقدسية للأجيال القادم".

من جهته؛ أكد الدكتور جهاد البطش على ضرورة متابعة النشاط الصهيوني في القدس حيث يشكل ذلك أحد أهم أدوات مكافحة ومقاومة النشاط الاستيطاني.

وبين، أن متابعة الأنشطة الاستيطانية والحصول على معلومات ذات جودة عالية في صحتها يعطي فائدة كبيرة في وضع التوقعات وصياغة المواقف السياسية الهامة والمفيدة في الصراع مع العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني قد دأب على التركيز على قضية الاستيطان في القدس مستغلة إثارة المشاعر الدينية بهدف الحصول على دعم يهود العالم.