Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: مخيم اليرموك قد يكون مسرحاً عسكرياً مقبلاً

أرض كنعان - دمشق - تلقّى مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، معلومات من المكتب الإعلامي في دمشق طلال النبهان بأن هناك معلومات تشير إلى قرب موعد إنهاء الوجود المسلح للإرهابيين في مخيم اليرموك وجنوب دمشق، وعمل مركز المصالحة الروسي والجهات السورية المعنية بشكل مهني على كشف لقاءاتهما لإنهاء العملية .

وتُشير المعلومات الواردة من المخيم والمناطق المحيطة فيه جنوب دمشق، إلى أن الجيش العربي السوري أتم المهمة وأجبر مسلحي دوما على الخروج من الغوطة الشرقية، وأن جنوب دمشق هو التالي في عملية المصالحات أو العمل العسكري لإنهاء الوجود المسلح في كامل دمشق وريفها، حيث إن هذا القرار اتخذته القيادة السياسية والعسكرية ولا رجعة عن ذلك.

وكان مصادر قد كشفت عن لقاءات بوجهاء بلدات الجنوب الدمشقي في "يلدا" و "ببيلا" و "بيت سحم"، حيث عُقد اجتماعات مكثفة لإتمام المصالحة الشاملة في المنطقة المجمدة منذ دخولها قطار المصالحات في عام ٢٠١٤، وتقضي بخروج من لايرغب في تسوية وضعه إلى الشمال وتسوية وضع من يرغب في البقاء، مع عودة دوائر الدولة ومؤسساتها إلى العمل في المنطقة ودخول قوات الجيش السوري إليها.

وأدت الاجتماعات المكثفة للوصول إلى تفاهم يقضي بفصل ملف البلدات الثلاث عن ملف مخيم اليرموك والحجر الأسود في الجوار، والتعامل مع كل ملف على حدا وهذا ماحدث، وقد يتم ترجمة بوادر هذا الاتفاق عبر إخلاء مسلحي أبابيل لحوران.

وأكدت مصادر من داخل مخيمي اليرموك والحجر الأسود، أن التجهيزات العسكرية لدخول المخيمين تهدف لتحريره من الإرهابيين، الذين شردوا أهله لسنوات مضت، وذلك في حال عدم موافقة عناصر تنظيم "داعش" على الانسحاب إلى وادي اليرموك في محافظة درعا.

وفي سياق متصل أوضحت مصادر مدنية من داخل المخيم، أن التنظيم قسم مناطق نفوذه إلى ثلاثة قطاعات في المخيم والحجر الأسود والتضامن وجعل حي الحجر الأسود كمركز للقيادة.

فيما يستعد عناصر التنظيم المقدرين بـ2500 عنصراً للمعركة القادمة عبر رفع السواتر والتحصينات، خاصة على خطوط التماس الفاصلة مع مناطق سيطرة "جبهة النصرة" التي قد تُخليها في أي لحظة لصالح الفصائل الفلسطينية، كما عمد التنظيم على حفر المزيد من الأنفاق والخنادق في محاولة الصمود في وجه العمل العسكري المنتظر.

في حين ذكرت مصادر للجنة الدولية في يلدا وببيلا، أن بعض عناصر التنظيم حاولوا التواصل مع مسلحي البلدات والفرار باتجاهها، مؤكدةً على أن المخيم على موعد مع المواجهة العسكرية في أي لحظة بعد استكمال الجيش السوري والفصائل الفلسطينية والقوات الرديفة تعزيزاتها واستعدادتها التي بدأت بالحشد والتمركز.