Menu
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه

ميلادينوف: العلاقات بين واشنطن وفلسطين صعبة للغاية

أرض كنعان - وكالات / قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إن العلاقات بين الولايات المتحدة وفلسطين صعبة للغاية، فالولايات المتحدة منذ نحو شهر حتى الآن لم تصل إلى أي تصريح يعكس التوافق الدولي حول كيفية حل القضية الفلسطينية، ما أدى إلى بعض التوتر والمشاكل.

وأعتقد ميلادينوف، أن الأولوية داخل الرباعية الدولية تتمثل في إقناع الجميع بالحاجة إلى الرجوع لكيفية حل هذا الصراع، من خلال إعادة أمريكا إلى التوافق الدولي حول عدم جدوى حل هذا الصراع دون مراعاة وجهات نظر الدولتين (إسرائيل وفلسطين) بوضوح ودون إيجاد حل لمسألة الأمن واللاجئين والقدس والحدود، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى حل سلمي ومقبول دون اشتراك أمريكا فهي طرف مهم في العملية.

وأضاف، أن الأمين العام الحالي، انطونيو جوتيريش، مهتم أكثر من غيره بالمسائل المتعلقة بفلسطين، فهو يتابع هذه الأمور عن كثب لكن أسلوبه الخاص يختلف عن سابقيه، فبياناته الأخيرة كلها حول القدس واضحة جدا كما أن التقارير التي يرفعها كل شهر إلى مجلس الأمن ورحلته التي قام بها هناك منذ بضعة أشهر واضحة وضوح الشمس بأنه لا توجد خطة بديلة لحل الدولتين كنتيجة نهائية لحل هذا الصراع.

وأوضح، في تصريح لفضائية الغد أن وسطاء الشرق الأوسط يمثلون 3 أطراف هم "الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وأمريكا" وسيؤثرون بشكل أكبر إذا عملوا معًا كفريق واحد بدلًا من العمل منفردين، مؤكدًا أن هناك الكثير من القرارات المتعلقة بالعالم العربي لم ينفذ سوى بعض أجزاء منه، ويجب على الشعوب أن تسأل حكوماتها عن هذا لأن تنفيذ القرارات سواء التي تتخذها الجمعية العامة أو مجلس الأمن يقع على عاتق الدول الأعضاء، وما تقوم به الأمم المتحدة من خلال الأمين العام والأمانة العامة هو إثارة هذه المسائل مع الدول الأعضاء ولكن في حدود ما تستطيع الدول الأعضاء تحمله.

وقال ميلادينوف، إن في حال أضطر أحد للعيش في غزة في ظل هذه الأوضاع لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حيث أن الوضع مريع، فالشعب الفلسطيني هناك يتعايش في سجن مفتوح منذ 10 سنوات مع 3 صراعات تمثلت في الغلق من الجانب الإسرائيلي وهيمنة حماس ووجود الحكومة الفلسطينية يعيدا عن غزة، متوقعًا أن تتفاقم الحياة هناك لتصل إلى حد الانفجار بحلول عام 2020 بسبب الغضب الذي يشعر به أهل القطاع بسبب الحالة الاقتصادية.