أرض كنعان - رام الله /
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن هنالك إجماعا دوليا على رفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".
وأكد الحمد الله أن "القرار الأمريكي الأحادي لن يعطي أية شرعية لإسرائيل في القدس، أو في أي شبر من أرضنا، ولن يغير في هوية وطابع وتاريخ القدس".
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بيوم المعلم الفلسطيني واختتام الدورة السابعة لإلهام فلسطين، اليوم الاثنين برام الله، بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ورئيس مؤسسة التربية العالمية د. مروان عورتاني، وامين عام الاتحاد للمعلمين سائد ارزيقات، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وشدد على أن القدس "مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وعاصمة أبدية لدولة فلسطين، ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها، ودون ذلك لن يكون هناك سلام في المنطقة، أو في العالم بأسره".
وعوّل الحمد الله على "الإجماع الدولي المتنامي المناصر للقضية الفلسطينية والرافض لقرار ترامب الأحادي وغير القانوني بشأن القدس".
وفي السياق أعلن السفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي أن الرئيس محمود عباس سيصل فرنسا الخميس المقبل في زيارة تستمر يومين ضمن تحركاته لمواجهة قرار ترامب بشأن القدس.
وكان الرئيس عباس زار كل من الأردن ومصر وتركيا وقطر منذ إعلان ترامب قراره في السادس من الشهر الجاري بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي وإسلامي واسع.