Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الأحمد:قرار "العليا" بسبب طعن من محامين حول عدم شرعية قضاء غزة

أرض كنعان - وكالات / 

أكد عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" عزام الأحمد، أن قرار المحكمة الفلسطينية العليا بوقف إجراء الانتخابات المحلية المرتقبة في تشرين أول (أكتوبر) المقبل، جاء بناء على طعن مقدم من عدد من المحامين بشأن عدم شرعية مؤسسات الأمن والقضاء والإدارة في قطاع غزة للمشاركة في الإشراف على الانتخابات.

وأشار الأحمد في تصريحات صحفية  إلى أن قرار المحكمة العليا ملزم لجميع الفلسطينيين، لكنه قال: "الطعن كان بشأن غزة وليس بشأن الضفة، لكن المحكمة نظرت إلى الوطن باعتباره وحدة واحدة، ولذلك فالقرار الآن بيد لجنة الانتخابات، هل ستلجأ إلى اجراء الانتخابات في الضفة فقط كما جرى عام 2012 أم أنها ستلتزم بقرار القضاء".

ورأى الأحمد، أن "لجنة الانتخابات أخطأت في استعانتها بالأمن والقضاء والإدارة في قطاع غزة"، وقال: "نحن كفصائل طلبنا عدم الاستعانة بأجهزة حماس غير الشرعية".

ونفى الأحمد أي صلة لقرار المحكمة الفلسطينية العليا بإلغاء موعد الانتخابات المحلية بما يتم الحديث عنه بشأن المصالحة بين جناحي حركة "فتح" بقيادة الرئيس محمود عباس والنائب المفصول محمد دحلان، وقال: "الحديث عن صلة لقرار التأجيل بما يسمى المصالحة بين جناحي فتح غير دقيق وكلام فارغ، لأنه لا يوجد أصلا شيء اسمه المصالحة في فتح، ذلك أن فتح متصالحة مع نفسها ولا تحتاج إلى وسطاء".

وأضاف: "أي شخص مفصول من حركة فتح يمكنه أن يعترض ويقدم شكوى عبر الأطر القانونية المنظمة للحركة، ومن حق أي شخص مفصول من الحركة أن يعترض على قرار فصله".

ونفى الأحمد بشكل قاطع وجود أي وساطة عربية بشأن النائب المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، وقال: "لا أحد على الإطلاق من الرباعية طرح قضية النائب محمد دحلان، فأنا واحد من المشاركين في اجتماع القاهرة، وتلقينا 17 طلبا من مفصولين من الحركة نحن ننظر فيها، وما يسمى بالخريطة لم تعرض علينا ولم نسمع عنها إلا في بعض وسائل الإعلام".

وأضاف: "لا توجد وساطة بيننا وبين النائب محمد دحلان، ونحن لسنا بحاجة إلى وساطة ولا نقبل تدخل أي أحد من أجل حل مشاكلنا الداخلية، نحن نسمع نصائح فقط".

وأكد الأحمد "أن فتح موحدة خلف رئيسها المنتخب محمود عباس".

وبالنسبة لدحلان، قال الأحمد: "لا جديد في قضيته، ومن حقه أن يعترض وفق قوانين فتح الداخلية"، على حد تعبيره.

وقد قررت محكمة العدل العليا برام الله، صباح اليوم الخميس، وقف إجراء الانتخابات المحلية المقررة في قطاع غزة والضفة.

وفي 21 حزيران (يونيو) الماضي، أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، أن انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستجري في 8 تشرين أول (أكتوبر) المقبل، في وقت أعلنت فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في 15 تموز (يوليو) الماضي، أنها ستسمح بإجراء هذا السباق الانتخابي في غزة والضفة الغربية، وستعمل على "إنجاحها" وأنها جاهزة للمشاركة فيها.

وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط.

تجدر الإشارة أنه في 18 تموز (يوليو) الماضي، أعلنت كافة الفصائل الفلسطينية الرئيسية، موافقتها على ميثاق الشرف الذي تسلمته من لجنة الانتخابات المركزية.