أرض كنعان - واشنطن /
رفض البيت الأبيض الأميركي الإفصاح عما إذا كان الرئيس دونالد ترمب يؤيد قرار "إسرائيل" بناء 2500 مسكن جديد في مستوطنات بـ الضفة الغربية المحتلة، وأكد أن "إسرائيل" مازالت حليفا مهما لـ الولايات المتحدة.
وفي مؤتمره الصحفي الثاني منذ تنصيب ترامب رئيسا الأسبوع الماضي، تجنب المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أمس الثلاثاء الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موقف ترامب إزاء سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقال سبايسر ردا على سؤال حول رأي ترامب في خطة "إسرائيل" بناء المزيد من الوحدات السكنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إن "إسرائيل لا تزال حليفا مهما جدا للولايات المتحدة".
وأضاف أن الرئيس "يريد التقرب بشكل أكبر من إسرائيل لضمان حصولها على الاحترام التام بالشرق الأوسط". وأشار إلى أن ترامب سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة عدة مواضيع.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعطى نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان الضوء الأخضر لبناء الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة.
وقالت وزارة جيش الاحتلال في بيان إن مئة منزل من بقية الوحدات ستقام بمستوطنة بيت إيل التي حصلت وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية على تمويل من أسرة غاريد كوشنر زوج ابنة ترامب.
وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تعتبر بناء الوحدات السكنية الاستيطانية غير شرعي، وحذرت في الأشهر الأخيرة من أن المستوطنات يمكن أن تعيق التوصل إلى الحل القائم على دولتين.
وأدانت الأمم المتحدة أمس قرار السلطات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذه "الأعمال الأحادية" عقبة لـ"حل الدولتين". وأكد المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك أن "موقف الأمم المتحدة من بناء مساكن في الضفة الغربية والقدس الشرقية لم يتغير".