تجاوز أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حاجز 47 مليونًا عالميًا، في وقت يتسارع نسق الوفيات والإصابات في عدد من البلدان، فيما تخطط ألمانيا وإيطاليا لفرض قيود جديدة للحد من تفشي الوباء.
وبحسب موقع "ورلد ميتر" المتخصص برصد الأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا الفيروس في دول العالم، بلغ عدد المصابين 47,327,408 إصابات صباح الثلاثاء، في حين بلغ عدد المتعافين 34,036,327 متعافيا بينما بلغ عدد المتوفين 1,211,429 وفاة.
وفي الولايات المتحدة وصل عدد الإصابات لما يزيد عن 9 ملايين ونصف المليون إصابة، في حين بلغت أعداد المتوفين 236,997حالة.
وفي الهند "الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات" تتسارع عجلة تفشي الفيروس، حيث بلغت أعداد الإصابات 8,267,623 إصابة، وبلغت أعداد الوفيات 1 123,139 حالة.
وتعاني الهند من أسوأ انكماش اقتصادي منذ عقود، حيث أجبر فيروس كورونا العديد من الشركات على الإغلاق، وفرضت الحكومة إجراءات صارمة للحيلولة دون تفشي الفيروس في البلاد.
وفي البرازيل الدولة الثالثة من حيث عدد الإصابات، والثانية من حيث عدد الوفيات، بلغت أعداد الإصابات 5,554,206 إصابة، في حين تجاوزت أعداد الوفيات حاجز 160 ألفا.
أوروبا تشديد وإغلاق
وتشهد أوروبا "المنطقة التي تشهد أسرع تفش للوباء حاليا" تدابير جديدة فرضت حكومات أوروبية غالبا ما يعترض عليها السكان.
ويزداد التوتر هذا الأسبوع في إيطاليا، فبحسب الصحافة المحلية، ستعلن الحكومة عزل مدن كبيرة بدءاً من ميلانو ونابولي.
وفي ألمانيا، ستُغلق قطاعات المطاعم والثقافة والترفيه، وستحدّد القيود الجديدة التي تستمرّ حتى نهاية نوفمبر/ عدد الأشخاص المشاركين في لقاءات خاصة بـ 10 من أسرتين مختلفتين.
من جانبها، بدأت بلجيكا إغلاقاً جديداً يستمرّ 6 أسابيع، إلا أنه أقلّ صرامة من ذلك الذي فُرض في الربيع، وهي تعد الدولة التي تسجّل عالميا أكبر عدد من الإصابات بكوفيد-19 نسبة لعدد سكانها.
وأصبح العمل عن بعد إلزامياً حيثما كان ممكناً، وأُغلقت كل المتاجر غير الأساسية، لكن سُمح لمحال الورود والمكتبات بإبقاء أبوابها مفتوحةً.
وفي فرنسا، اعتبر المجلس العلمي "الذي يقدّم المشورة للحكومة فيما يخصّ الوباء" أن الموجة الثانية التي تكافحها أوروبا حالياً ليست الأخيرة على الأرجح، وثمة احتمال حدوث "عدة موجات متتالية نهاية فصل الشتاء".
العالم العربي والاسلامي
وفي إيران، ومع بدء تطبيق حظر السفر بين المدن الكبرى، سجلت البلاد أمس ارتفاعا قياسيا في وفيات كوفيد-19 بلغ 440 حالة خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات في أشد دول الشرق الأوسط تضررا بالجائحة إلى 35 ألفا و738 حالة.
وفي تونس، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 33 وفاة، و791 إصابة بالفيروس، ووصل إجمالي الإصابات إلى 61 ألفا و906 إصابات، بينها 1381 وفاة، دون تفاصيل عن حصيلة المتعافين.
وفي سلطنة عمان، سجلت وزارة الصحة 10 وفيات و418 إصابة بكورونا، إضافة إلى 495 حالة شفاء.
وفي ليبيا، سجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض 9 وفيات و862 إصابة بالفيروس، فضلا عن تعافي 755 مريضا.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 4 وفيات و759 إصابة بكورونا، بالإضافة إلى 828 حالة شفاء.