أرض كنعان/ متابعات/ قدس برس/بحثت الفصائل الفلسطينية في العاصمة المغربية الرباط سبل وآليات دعم تطبيق المصالحة بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية وبحضور ممثلين عن حركة "حماس"، هما النائبان عن كتلة "التغيير والإصلاح" صلاح البردويل وإسماعيل الأشقر.
من جهته أكد النائب البردويل الناطق باسم كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية في تصريح مكتوب له، تلقت "قدس برس" نسخة عنه أن لقاء الفصائل الفلسطينية بالعاصمة المغربية الرباط اليوم ليس بديلا عن الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة، مشددا على أنه "جهد مشكور من ملك المغرب وأحزابها، لاسيما حزب الأصالة والمعاصرة، الذي رعى اللقاء من أجل دعم تنفيذ اتفاق المصالحة".
وأوضح بأن اللقاء ناقش ملف المصالحة المجتمعية وكيفية معالجة الآثار السلبية للانقسام، وتعويض ضحايا الانقسام من أهالي شهداء ومن جرحى ومن أصحاب أموال أو مؤسسات مهدورة بفعل الانقسام.
وطالب البردويل المملكة المغربية وعلى رأسها العاهل المغربي بأن ترعى صندوقا عربيًا إسلاميًا لدعم تنفيذ اتفاق المصالحة، موضحًا أن الصندوق سيساهم في تخفيف الضغط الأوروبي الأمريكي الذي يقف حجر عثرة أمام الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية ويعمل على إدامة الحصار على غزة والضفة والقدس.
وانطلقت جلسات المؤتمر يوم الأحد (13|1) بدعوة من حزب الأصالة والمعاصرة في المغرب بمشاركة معظم الفصائل الفلسطينية.