رام الله - ارض كنعان - تواصل قيادة حركة فتح بالضفة الغربية عقد اجتماعاتها الدورية وذلك تحضيرا لانعقاد المؤتمر الحركي السابع المقرر نهاية الشهر الجاري بمقر المقاطعة بمدينة رام الله، في وقت تشهد الساحة الداخلية في الحركة سباقا محموماً بين القيادات العليا للحركة من أجل ضمان البقاء في عضوية اللجنة المركزية للحركة، أو الوصول لمنصب نائب الرئيس الذي من المقرر أن يتم استحداثه خلال المؤتمر.
وقالت مصادر عليا في الحركة في تصريحات للصحافة المحلية، بأن رام الله تشهد اجتماعات مكثفة لقادة الحركة وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وذلك في خضم التحضيرات الجارية بوتيرة متسارعة لانعقاد المؤتمر السابع وضمان بعض القيادات الفوز بعضوية اللجنة المركزية وأخرين يتطلعون الى عضوية المجلس الثوري".
ونفت المصادر في ذات الوقت "الاسماء التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام"، مؤكدة "أن الترشح لعضوية المركزية والثوري يكون خلال جلسات المؤتمر وليس قبل ذلك".
وأكدت المصادر "بأن أعضاء المؤتمر هم من يقررون"، موضحةً "بأن هناك قادة كبار في الحركة يسعون لتولي منصب نائب الرئيس في حال تم استحداث هذا المنصب خلال المؤتمر".