Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

وفد فلسطيني إلى واشنطن تحضيراً لزيارة عباس

أرض كنعان - رام الله / 

قال وزير الخارجية رياض المالكي، إنه يأمل بأن يكون عام 2017 عاما مختلفا في سير القضية الفلسطينية، مستبشرا بعدد من المؤشرات التي يمكن البناء عليها، وعلى رأسها نتائج القمة العربية التي عقدت في الأردن مؤخرا، الأمر الذي سيساهم بدفع الجهود الدولية نحو نظرة أكثر عمقا للقضية الفلسطينية، خاصة مع اقتراب موعد لقاء الرئيس محمود عباس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وجدد المالكي، في لقاء خاص مع وكالة أنباء البحرين (بنا)، الرفض التام لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، وضرورة وضع حد لحالة الانقسام الفلسطيني، وتأكيد رفض المحاولات المستمرة في شق الصف الفلسطيني من خلال عقد مؤتمرات تحمل أجندات خارجية.

وعن الحراك العربي الأخير لدعم القضية الفلسطينية، قال المالكي: "أنهينا قبل أيام القمة العربية الثامنة والعشرين، وهي من القمم الهامة للغاية والناجحة بامتياز، حيث أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية كونها القضية المحورية للعرب، وبالتالي فقد وفرت القمة الفرصة للتنسيق على أعلى المستويات ما بين الدول الفاعلة وذات العلاقة، مصر والأردن وفلسطين، فيما يتعلق بطبيعة التحركات المقبلة مع الإدارة الأميركية، واللقاء الثلاثي الذي تم لقادة هذه الدول على هامش القمة ساعد في تحديد الأفكار واللغة التي يجب التحدث بها في اللقاءات الثنائية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وأشار إلى أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لواشنطن صبت في هذا المجهود، إذ تم التركيز خلال الزيارة على تطورات القضية الفلسطينية، ومن ثم جاءت زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتصب في السياق نفسه.

ونوه بأن قمة البحر الميت الأخيرة شهدت، ولأول مرة، حضور مندوب عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي استمع إلى وجهات النظر وتوضيحات لموقف الدول العربية من القضية، ومطالب الشعوب العربية في إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن هذه الزيارات كانت تمهيدا لزيارة الرئيس محمود عباس الى العاصمة الأميركية ، وخلال الأسبوعين المقبلين ستكون هناك زيارة لوفد فلسطيني إلى واشنطن للتحضير لزيارة الرئيس سيتكون من شخصيات عالية المستوى، وسيتم التركيز خلال هذه الزيارة على الجوانب الأساسية؛ السياسية والأمنية والاقتصادية.

ولفت إلى أن الهدف الرئيس منها استكمال الوصول إلى تفاهمات وضمان نجاح الزيارة الرئاسية، وأن تخرج بنتائج إيجابية لصالح القضية الفلسطينية بشكل أساس، مع الحرص على الحصول على تصورات الرئيس ترامب بشأن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ووقف النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.