ألمح رئيس الوزراء د.سلام فياض إلى وجود بوادر للخروج من الأزمة المالية، قائلاً "إن هنالك بعض الإيجابيات التي بدأت تتحقق بالفعل على الأرض، نتيجة للسياسات التي اتبعتها الحكومة في الآونة الأخيرة"، مشيراً إلى "العقبات التي تعرضت لها من عراقيل إسرائيلية وتلكؤ الدول المانحة في تقديم المساعدات المالية للسلطة".
وثمن فياض خلال افتتاحه لأعمال مؤتمر فلسطين الثاني للتأمين اليوم الإثنين، في رام الله تحت عنوان "لمستقبل أكثر أماناً"، جهود مختلف القطاعات ومنها القطاع الخاص وهيئة سوق رأس المال وسلطة النقد الفلسطينية التي ساهمت في مواجهة الأزمة المالية بقوة، وواصلت عملها رغم الصعوبات التي تتعرض لها.
وأشاد بما أعلنه الأمين العام للاتحاد العربي لشركات التأمين من نمو لقطاع التأمين الذي بلغ حوالي عشرين بالمئة خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أشاد بالدور الذي تقوم به هيئة سوق رأس المال من تنظيم ورقابة على القطاعات المالية غير المصرفية التي يشرف عليها.
ولم يخف فياض تخوفه من شح الأدوات التي تملكها السلطة للنهوض باقتصاد قادر على مواجهة أي عقبات بسبب القيود الإسرائيلية والتأثير التدميري الذي تمارسه ضد الاقتصاد في الضفة وغزة، منها عزل الأسواق وعدم سيطرتها على المعابر، وافتقارها لعملة وطنية مستقلة.