أرض كنعان - رام الله /
أكد اللواء عدنان الضميري، المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، على أن لا حصانة لمطلوب أينما وجد وعلى المطلوبين أن يسلموا أنفسهم للعدالة وإلا فإن أجهزة الأمن ستلاحقهم لتقديمهم للمحاكمة.
وشدد اللواء الضميري لصحيفة الأيام المحلية الصادرة اليوم الأحد على أن :" نحن في الأمن ومع كل تقديرنا وحبنا وفخرنا لأي مخيم، ولكن نعتقد أنه لا يمكن أن نقبل أن تصبح ملاذاً للخارجين عن القانون، وأن يكون محرماً على الأمن مطاردتهم فيها".
وقال :" بالقدر الذي نفتخر فيه بالمخيمات، ومخيم بلاطة بالذات، ولكن نعتقد أنه لا يجب السماح للخارجين عن القانون، وهم بالمناسبة قلة قليلة، أن يتخذوا من الرموز الوطنية ملاجئ للفرار إليها".
وأضاف :"دورنا، كأجهزة أمن، والذي لا نقبل بتغييره هو ملاحقة الخارجين عن القانون وتقديمهم للمحاكمة، وهذا ما نقوم فيه في كل مكان يتواجد فيه الخارجون عن القانون".
ولفت اللواء الضميري إلى أن :" ما حدث في مخيم بلاطة هو أنه تم إطلاق النار على قوات الأمن من قبل خارجين عن القانون، وردت قوات الأمن على مصدر النيران" مشيراً إلى وجود إصابتين إحداها ليست بإطلاق النار من أي طرف والثانية هي جندي أصيب إصابة طفيفة ذاتية بمعنى انه لم يصب بإطلاق نار من الخارجين عن القانون.
وأشار إلى أن "قوات الأمن خرجت من المخيم وهناك جهود جيدة تبذل من أجل أن يسلم المطلوبون أنفسهم وهذا سيحل المشكلة» وقال «نثمن أن يقوم كل مطلوب بتسليم نفسه للعدالة والعدالة كفيلة بأن تدينه او تبرئه".
وقال "أي جهد من قبل الخيرين بالبلد لتسليم هؤلاء المطلوبين انفسهم هو جهد جيد ومبارك ولكن أي محاولة لتبرير جرائم المطلوبين فهي مرفوضة تماماً".
وأضاف بهذا الشأن "كل مدينة وقرية ومخيم في وطننا هي محببة لدينا ولا نستهدف أي منطقة ولا أهلنا وإنما نستهدف الخارجين عن القانون لأن أبناء شعبنا يعانون منهم، ومن يطلق النار على قوات الأمن عليه أن لا يتوقع أن ترد عليه بالورود".
وتابع اللواء الضميري "قوات الأمن موجودة في كل مكان يلجأ اليه المطلوبون للعدالة ووظيفتنا تستدعي إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة".