Menu
23:39"الأوقاف" تُغلق مسجدين برفح جنوب قطاع غزة (صورة)
23:38جامعة الأزهر بغزة تعلن كيفية اجراء الامتحانات النصفية لطلبة المستوى الأول
23:37بايدن: عدم اعتراف ترامب بفوزي لا يُغير من خطة انتقال السلطة
23:32الرئيس عباس بـ "ذكرى عرفات": لنْ نتنازلَ عنْ أيِ حقٍ منْ حقوقِنا المشروعةِ
23:29تقرير: السلطة الفلسطينية تتسلم أموال المقاصة من إسرائيل قريبا.. بهذه الالية
23:27شرطة المرور بغزة: مخالفة عدم الالتزام بارتداء الكمامة 50 شيكلاً
23:26جنين: إضراب تجاري حداداً على روح شهيد الحركة الأسيرة كمال أبو وعر
19:50النخالة بـ "ذكرى أبو العطا": مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد
19:45غزة: التحذير من عدم قدرة المستشفى الأوروبي استيعاب مزيد من مرضى كورونا
19:43بعد نبأ "فايزر".. إلى أين وصلت لقاحات كورونا الأخرى؟
19:40الاحتلال يسقط طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله
19:39لجان المقاومة: جريمة استشهاد الأسير كمال ابو وعر نتيجة الاهمال الطبي دليل واضح ومتجدد على فاشية واجرام العدو الصهيوني بحق اسرانا الابطال وكامل مكونات شعبنا الفلسطيني
17:57حماس تعلق على استشهاد الأسير كمال أبو وعر داخل سجون الاحتلال
17:00استشهاد الأسير المريض كمال أبو وعر في سجون الاحتلال
12:57نعي عربي ودولي واسع بوفاة صائب عريقات

"جمعية العاد" الاستيطانية تفتتح مشروعاً تهويدياً بالأقصى

أرض كنعان - القدس المحتلة / 

أعلنت جمعية "إلعاد" الاستيطانية المتطرفة أنها ستفتتح يوم غد الخميس ما أسمته مشروع تنخيل تراب "جبل الهيكل" (في إشارة للمسجد الأقصى) في موقع مخصّص لذلك على تلّة الصوّانة قرب سور القدس التاريخي.

وفي الوقت نفسه، ينوي القائمون على المشروع عرض قطعٍ أثرية من تراب الأقصى، في موقع البؤرة الاستيطانية "مركز الزوار-مدينة داود" على مدخل بلدة سلوان الرئيسي من جهة حي وادي حلوة الأقرب الى السور الجنوبي للمسجد الأقصى، ومن ضمنها ما يزعمون أنها "مقطوعة أثرية فريدة عبارة عن تجميع واستعادة لبلاط فخم كان تم تبليطه في المسجد الأقصى، في عصر "هيرودوس"، على أنه جزء من البلاط الفخم لساحات الهيكل الثاني".

ويدعي القائمون على المشروع أنه تم الكشف عن 600 قطعة أثرية، هي أجزاء من بلاط فخم تم استعماله في البلاط الفخم للمسجد الأقصى "الهيكل" منها 100 قطعة من عهد "الهيكل الثاني"، إبان تجديد البناء الهيرودياني، حسب زعمهم.

يشار إلى أن تم في نهاية تسعينيات القرن الماضي، تنفيذ أعمال ترميم واسعة في المسجد الأقصى، وخاصة في المصلى المرواني، نبع منها استخراج أطنان من الأتربة الممزوجة بالحجارة من موقع العمل، ونقل قسم منه إلى خارج المسجد الأقصى، ثم سيطر الاحتلال لاحقاً عليه ونقله إلى منظمات يهودية تابعة له، والتي نفذت بدورها عمليات تنقيب أثرية بواسطة أثريين معروفين بتوجهاتهم الأيديولوجية اليمينية والتلمودية، ونفذوا عدة مشروعات تهويدية منها ما أطلقوا عليه "مشروع تنخيل تراب جبل الهيكل".