Menu
18:37الحية: رسائل متبادلة بين حماس وفتح للوصول الى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية
18:36الرجوب: شعبنا غادر مربع الانقسام.. ويتحدث عن الانتخابات الفلسطينية وعملية إجرائها
18:26داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الاثنين
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار

فضيحة تهز بيروت .. طفل فلسطيني "يخترق" مطار بيروت !

أرض كنعان - وكالات / 

"فضيحة بكلّ معنى الكلمة.. هكذا وصفت وسائل الاعلام اللبنانية تمكن طفل فلسطيني من مخيم "برج البراجنة" في الـ12 من عمره من اختراق أمن مطار بيروت والصعود الى الطائرة المتوجهة الى تركيا والسفر والعودة على متن الرحلة ذاتها.

القصة بحسب ما ورد ان الطفل خالد وليد الشبطي نجح في تجاوز كل المصافي والمعابر الأمنيّة في "مطار رفيق الحريري الدولي" من دون جواز سفر وأن يسافر إلى تركيا بلا حجز ويعود على الطائرة نفسها إلى بيروت الامر الذي يكشف مدى هشاشة التدابير الأمنيّة المتّخذة داخل المطار وعند مداخله وفي طائراته.
 
والسؤال الذي وقف الجميع حائراً لا يعرف له اجابة ماذا كان سيحدث لو لم يتمّ اكتشاف أمر الطّفل داخل الطّائرة وقبل أن تطأ أقدامه مطار إسطنبول، حيث سيكون على الأغلب موقوفاً لمصلحة الأمن التّركي وتكون «الفضيحة» عابرة للحدود؟
 
هذه الحادثة التي أزعجت «خاطر» وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعتير بعد أن تحدّث عنها موقع «ليبانون ديبايت»، حاول أحد المسؤولين في المطار تبريرها بالقول إنّ الطفل وبعد مراجعة الكاميرات «يبدو قصير القامة، ولم يكن ليعبر لو أنّه أكبر، وبالتالي فإنّ الإجراءات المتّخذة ليست هشّة، كما تشيع وسائل الاعلام»!
 
كيف تسلل الطفل؟
تشير الرواية المتناقلة أن الطفل خالد الشبطي اندسّ في طابور النساء ولمّا وجد أن الأمنيين منشغلون بالتفتيش، استطاع عبور الحاجز الأوّل، قبل أن يقوم بالسير خلف عائلة مسافرة ليستطيع عبور الحاجز الثاني. وعندما كان يُسأل عن جواز سفره، كان يجيب أنّه مع والدته التي سبقته أو ستتبعه.
 
هذه هي إجابة الشبطي للمضيفة التي وقفت أمام باب طائرة «طيران الشرق الأوسط» المتجهة إلى إسطنبول، لتطلب منه الانتظار عند باب الطائرة إلى حين وصول والدته. ولكنّه انتظر حتّى أدارت ظهرها، وتمكّن من الدّخول إلى الطائرة والجلوس على أحد المقاعد ثم دخول الحمّام والمكوث داخله حتّى إقلاع الطّائرة.
 
هكذا انكشف امره
لم ينكشف أمر الطّفل إلّا حينما دقّق المضيفون والمضيفات بأعداد المسافرين إلى اسطنبول، فوجدوا أن هناك شخصاً إضافياً ليتمّ منعه من النّزول إلى مطار اسطنبول بعد أن حطّت الطائرة ونزل المغادرون منها، ثمّ سارع قبطان الطائرة اللبنانيّ إلى مراجعة شركته والعودة به إلى لبنان «كي لا يتعرّض له الأمن التّركي»، بحسب معنيين في مطار بيروت.
 
ولذلك، ما إن حطّت الطائرة في بيروت عند الساعة العاشرة من مساء الأربعاء، حتّى ألقت المديريّة العامّة للأمن العامّ القبض على الطّفل وحققت معه ليوم كامل بهدف معرفة ملابسات ما حصل وعمّا إذا كان مرسلاً من جهة ما.
 
وماذا علّق؟
والمفارقة أنه حينما قيل له: «هل علمتَ أنّك «هزّيت» مطار بيروت»، أجاب باللهجة اللبنانية: «نعم. بس خلص ما بقى عيدها» !
 
وقد تمّ إطلاق سراح الشبطي، ليعود إلى منزله في مخيّم برج البراجنة، مبتهجاً ومنتصراً برحلة مجانية الى تركيا وعلى مقاعد درجة «رجال الأعمال» لعدم وجود مقاعد فارغة في «الدرجة الاقتصاديّة».
 
في المقابل، فإنّ رئيس جهاز أمن المطار العميد جورج يونس وبأمرٍ من وزير الدّاخليّة يشرف على التّحقيق لمعرفة ما حصل كي يبنى على الشيء مقتضاه، وفق ما يؤكّد مدير عام الطيران المدني محمّد شهاب الدين.
 
في المطار، هناك من يصر على القول إنّ هذا الأمر لن يمرّ مرور الكرام، بل ستتمّ معاقبة كلّ من يثبت التحقيق أنّه مهمل، من أكبر ضابط إلى المضيف وحتّى قبطان الطائرة!