Menu
21:11"الخارجية": تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا
21:08"الصحة" بغزة تصدر بيانًا بشأن ازدياد أعداد الإصابات بكورونا
21:06حماس تعقب على إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص الأمريكيين المولودين في القدس
21:05واشنطن تصدر أمرا يخص الأمريكيين المولودين في القدس
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر

جزائري يخترق بريد "مارك" مؤسس الفيس بوك


تمكّن قرصان (هاكر) جزائري، لا يتعدى عمره 20 سنة، من اختراق البريد الإلكتروني الشخصي لمؤسس ومالك موقع "فيسبوك" مارك زوكربيرغ. وكشف الهاكر الجزائري في حوار مع "العربية.نت" أن مضمون رسائل زوكربيرغ على "ياهو" هي "أعمال خيرية وصداقة مع جمعيات أطفال، وحب لتعلم اللغات، منها اللغة الصينية". وقد توصلت "العربية.نت" للقرصان المسمى "إسماعيل"، حيث كشف عن كيفية اختراق حساب زوكربيرغ وشقيقته، وما طبيعة الرسائل التي يتلقاها ويرسلها صاحب أكبر وأشهر موقع تواصل اجتماعي في العالم. صورة لحساب زوكربيرج على ياهو بعد قرصنتة وأوضح إسماعيل أنه لم يخترق حساب زوكربيرغ المتعلق بـ"فيسبوك"، وإنما حسابه الشخصي الذي لا علاقة له بعمله كمؤسس ومالك للموقع الأشهر في شبكات التواصل الاجتماعي. والبريد المخترق - يقول إسماعيل - يتبادل فيه زوكربيرغ الرسائل مع أصدقائه وأقاربه ومعارفه ومحبيه. ويكشف القرصان الجزائري الشاب أنه تمكّن فعلاً من تحصيل كلمة السر الخاصة بحساب زوكربيرغ المتعلق بـ"فيسبوك"، لكن أنظمة الحماية في"فيسبوك" لم تسمح له بالدخول، ويفسر ذلك قائلاً: "مؤسس "فيسبوك" وضع خاصية منع الدخول، لذلك لن يتمكن أحد من الدخول إلا بإذن خاص". وعن كيفية الاختراق، قال محدثنا، إنه وجد ثغرة في بريد "الضحية" دعته لأن "ينبش" فيها حتى تمكن من الولوج إلى بريد شخصية مهمة جداً في العالم، غير أنه ينفي أن يكون خطط لهذا الاختراق. وقال إسماعيل في هذا السياق: "أشدد على أنني لم أخطط لاختراق بريد زوكربيرغ، فقد كنت في جولة مسْحيّة إلى أن وجدت نفسي أمام بريد زوكربيرغ، والثغرة التي وجدتها فيه دعتني لأن أجرب اختراقه دون أن ألحق به ضرراً، فأنا لا أعتدي على من لا يعتدي على ديني أو بلدي أو عليّ، كل ما فعلته هو الاطلاع على ما في بريده بداعي الفضول ليس أكثر، ثم غادرت"، على حد قوله. زوكربيرغ يحب فعل الخير وشقيقته تعشق السهر وقال إسماعيل لـ"العربية.نت"بشأن ما وجده في حساب زوكربيرغ من رسائل: "أنا معجب فعلاً بهذا السيد. كل بريده، تقريباً، رسائل عن أعمال خيرية قام بها، وصداقات مع جمعيات محتاجين وأطفال ووعود بتقديم معونات لطالبيها ورسائل بينه وبين أصدقاء وأقارب". ويواصل قائلاً: "مارك إنسان ذكي جداً وفاعل خير، حسابه كله حديث عن دفع للجمعيات. يقول في إحدى رسائله إنه تعلم اللغة الصينية، لهذا أنا احترمه. إنه إنسان رائع فعلاً". وأضاف إسماعيل أنه اخترق أيضاً بريد راندي شقيقة مارك زوكربيرغ. وقال: "ليس في بريدها ما يستدعي الاهتمام، فكله حديث عن سهرات وحفلات روك وتسوّق". وما شدد عليه محدثنا أنه لا يريد الذهاب بعيداً في قضية قرصنة حسابات المشاهير، ويكشف أن السبب وراء قراره هذا مسألتان: الأولى أنه لا يريد إثارة ضجة (لأنه اخترق الكثير منها ورفض ذكر ضحاياه)، والأخرى لأنه سيسافر للدراسة في جامعة هارفارد، وهو يخشى أن تكشف هويته ويتعرض لمضايقات في الولايات المتحدة. وقال إسماعيل إن هناك ثغرات ينساها أصحابها لدى تحصينهم مواقعهم الإلكترونية أو بريدهم الشخصي: "أنا أبحث عن هذه الثغرات وأعرف مكانها، وأؤكد لكم أنني اخترقت بريد زوكربيرغ بسرية، دون علمه، ثم غادرت". وفي معرض حديثه عن القرصنة، توعّد إسماعيل قناة "باريس تي في" الفرنسية باختراق بثها. وقال إن الأمر بات تحدياً بينها وبينه، لأن القائمين عليها أهانوا الجزائر، "اخترقتهم مرة لأنهم عنصريون ويكرهون الجزائر والجزائريين، فأرسلوا لي رسالة قالوا فيها: أنت قرصان جبان وليست لديك قدرة، واختراقاتك لا تقارن بما يفعله الرئيس الفرنسي ببلادك"، في إشارة إلى زيارة الرئيس الفرنسي أولاند إلى الجزائر قبل أيام. وأضاف القرصان "إنها إهانة لبلدي ولي. كثيرون هم الجزائريون الذين يعانون العنصرية في فرنسا، وأنا لن أسكت عن هذه الرسالة، لقد سبق واخترقتها، لكن هذه المرة سأخترق قناة البث مباشرة".