قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن الصحفي وليد خالد المعتقل في سجن الجنيد بالضفة الغربية منذ 17 أيلول (سبتمبر) الجاري أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ لحظة اعتقاله حتى الإفراج عنه أو الموت.
وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم الإثنين (24-9) ، أن وليد خالد ليس الصحفي الوحيد الذي اعتقل في الآونه الأخيرة، فقد اعتقل أمن السلطة بالضفة الصحفي سامي عاصي بتاريخ 22 أيلول (سبتمبر)، وهو الآخر أسير محرر وسبق اعتقاله لدى أجهزة أمن السلطة عدة مرات وهو متزوج وله أربعة أطفال.
كما اعتقلت أجهزة أمن السلطة الصحفي محمد منى بتاريخ 23/09/2012 وهو مراسل وكالة قدس برس وهو أسير محرر سبق اعتقاله لدى أجهزة أمن السلطة.
وذكرت المنظمة أنها توجهت برسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وأمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، مطالبة التدخل لوقف انتهاكات السلطة برام الله، التي قالت إنها "طالت كل شرائح المجتمع الفلسطيني وحطمته بحيث أصبح مكشوفًا بالكامل لقوات الاحتلال، كما طالبتهم للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الصحفي وليد خالد وزملائه الصحفيين".