أرض كنعان - القدس المحتلة / ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت شابًا مقدسيًا في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، فيما اعتقلت 189 آخرين، وهدمت 25 منشأة خلال شهر يوليو الماضي.
ورصد المركز في تقريره الشهري الذي أصدره الثلاثاء، سلسلة من الانتهاكات التي نفذتها سلطات الاحتلال في مدينة القدس خلال الشهر الماضي، مؤكدًا تصاعد حملات الاعتقالات الجماعية في المدينة، إضافة إلى هدم منشآت سكنية وتجارية وقبور بحجة "البناء دون ترخيص".
وأشار إلى تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 6 شهداء مقدسيين، في عقاب لعائلات الشهداء، ضمن سلسلة من العقوبات التي تتخذ ضدهم منذ اللحظات الأولى لاستشهاد أبنائهم.
وحسب التقرير، فقد اقتحم المسجد الأقصى خلال تموز الماضي 931 إسرائيليًا عبر باب المغاربة بحراسة من قبل أفراد القوات الخاصة والشرطة، فيما أقام العشرات من المستوطنين مراسم تأبين للمستوطنة "هاليل يافا أريئيل" التي قتلت في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل.
وذكر أن سلطات الاحتلال أبعدت 30 مقدسيًا عن الأقصى لفترات تتراوح بين أسبوعين وستة أشهر، ومن بين المبعدين 7 من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
وأوضح أن سلطات الاحتلال واصلت حملة الاعتقالات في المدينة خلال الشهر الماضي، وكثفت من حملتها في بلدة سلوان والقدس القديمة، وقد طالت الاعتقالات 189 شخصًا، فيما أبعدت 5 مقدسيين عن القدس القديمة، بعد اعتقالهم والتحقيق معهم.
وقال إن سلطات الاحتلال صعدت من عمليات الهدم في المدينة، بحجة البناء غير المرخص، فيما لم تسلم القبور من عمليات الهدم، حيث طال الهدم 25 منشأة، 4 منها هدمت ذاتيًا تفاديًا لدفع الغرامات المالية.
وأشار إلى أن الاحتلال شرد في شهر تموز عائلة المواطن وليد شويكي من حي الثوري ببلدة سلوان، بعد إجباره على هدم منزله مبني من "البلاليت" ذاتيًا تفاديًا لدفع غرامة مالية.