Menu
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم

العربي يطالب بمفاوضات فلسطينية إسرائيلية تحت إشراف دولي للتوصل لحل الدولتين

أرض كنعان_القاهرة/أبلغت الجامعة العربية يوم الأحد 26 يونيو (حزيران) 2016 حكومة النرويج بالموقف العربي من أجل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والقائم على ضرورة التنفيذ الكامل لمرجعيات عملية السلام وفق سقف زمني وآلية محددة للتوصل لحل الدولتين.

وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في تصريح له عقب استقباله المبعوث النرويجي لعملية السلام للشرق الأوسط تور فنيسلاد، في مقر الجامعة أمس، إنه بحث مع المبعوث النرويجي الخطوات المطلوبة لدعم المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط والوسائل التي تؤدي لبدء عملية حقيقية من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة، وهي إقامة سلام بناء على حل الدولتين، مضيفًا أن المبعوث النرويجي تحدث عن رغبة بلاده في أن تلعب دورًا في دعم المبادرة الفرنسية.

وأوضح الأمين العام أنه أبلغ المبعوث النرويجي بأن ما تريده الجامعة العربية هو تنفيذ القرارات الدولية وليس مجرد كلام، معتبرًا أن مجرد الحديث عن بدء مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هو حديث محكوم عليه بالفشل.

وشدد العربي على ضرورة أن تكون المفاوضات بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تحت إشراف دولي، سواء من قبل مجلس الأمن أو مجموعة من الدول، كما حدث من قبل في مفاوضات الانسحاب الإسرائيلي من طابا عام 1989، وفق وثيقة وقعت عليها مصر وإسرائيل تحت إشراف الولايات المتحدة الأميركية كشاهد على تلك الوثيقة، مؤكدًا أنه من دون وجود إشراف دولي كشاهد على المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فإن إسرائيل لديها القدرة على الاستمرار في تلك المفاوضات لعقود طويلة وهي قادرة على ذلك.

وأكد الأمين العام أن المطلوب حاليًا لإنجاح المبادرة الفرنسية هو تحديد سقف زمني للانتهاء من المفاوضات، وآلية لتنفيذ ما يتم التوصل إليه، وإلا فإن ما يتم الحديث عنه الآن لن يكتب له النجاح، مشيرًا إلى أن الأفكار الفرنسية تتضمن خطوات إيجابية لأنها تتحدث صراحة عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، لافتًا إلى أن كل الدول التي شاركت في اجتماع باريس الأخير يوم 3 يونيو (حزيران) الحالي أكدت تأييد حل الدولتين، إلا أنه اعتبر أن هذا مجرد كلام لا يكفي على أرض الواقع ولا بد من آلية وجدول زمني للتنفيذ.

وردًا على سؤال بشأن رؤية الجامعة العربية لحالة الجمود الأميركي والرفض الإسرائيلي لأي تحرك تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط، توقع العربي استمرار هذا الأمر، معتبرًا أنه لا توجد وسيلة للتغلب على مثل هذه العراقيل إلا بوجود تكتل دولي للدفع باتجاه السلام، وهو للأسف لن يحدث في ظل تبعات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.

تصريحات العربي تأتي قبل مغادرته منصبه وتسليمه لوزير الخارجية المصرية الأسبق احمد ابو الغيط.