أرض كنعان - غزة / قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن وفد حركة فتح المشارك في لقاءات المصالحة بالعاصمة القطرية الدوحة انسحب من الجلسة الثانية ولم يكملها، مؤكدة فشل جهود المصالحة بعد تنصل فتح وتراجعها عما جرى في اللقاءات الماضية.
وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري مساء السبت، "أن حركة فتح تراجعت عن حل مشاكل الموظفين في قطاع غزة، إضافة إلى إعادة تفعيل المجلس التشريعي، كما رفضت القبول ببرنامج الإجماع في وثيقة الوفاق الوطني، وأصرت على فرض برنامجها لعمل أية حكومة فلسطينية مقبلة.
وأوضح أبو زهري أن ذلك يدلل على عدم وجود إرادة سياسية لدى فتح من أجل تحقيق المصالحة، وإصرارها على محاولة إقصاء حماس سياسيا، وفرض سياسية الأمر الواقع، محملاً إياها مسؤولية إفشال اللقاءات.
يشار إلى أن الجولة الثالثة من جلسات المصالحة بين حركتي فتح وحماس انطلقت الأربعاء الماضي في الدوحة لاستكمال بحث آليات تطبيق الاتفاق.