Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل
اتفاق باريس يفشل الاقصاد الفلسطيني

الطيبي يتوقع زيادة الهجمة على الرئيس عباس من قبل قادة اسرائيل

قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي, إنه "في حال كانوا اليهود في إسرائيل لاجئين, فإن فلسطين ليست وطنهم"، متوقعاً بأن تتصاعد الهجمة الإسرائيلية على الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في الفترة القادمة.
 
وعلق الطيبي على التصريحات الإسرائيلية حول حق "اللاجئين اليهود" من الدول العربية وضرورة تعويضهم, قائلاً "إذا كانوا هم في إسرائيل كما يقولون "لاجئين" إذاً إسرائيل ليست وطنهم, وإنما وطنهم في الخارج, ويمكنهم أن يعودوا من حيث جاؤوا".
 
وأضاف أنه "من الطبيعي أن يكون لكل إنسان وطن واحد وأننا كفلسطينيين لدينا وطن واحد وسنعود إليه, اليهود يعودوا من حيث جاؤوا ونحن أيضاً نعود لوطننا, معبراً عن تأييده لمقترح تعويض "اللاجئين اليهود" وإرجاعهم إلى حيث كانوا.
 
ونجحت وزارة الخارجية الإسرائيلية ، في عقد اجتماع في الأمم المتحدة، لبحث قضية "اللاجئين اليهود" من دول عربية وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة التي أبدتها الدول العربية بحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت".
 
ويأتي الاجتماع في سياق العمل بتوصيات وثيقة إسرائيلية أعدها مجلس الأمن القومي قبل نحو عام، وانكشف أمرها قبل أسبوع، وتوصي حكومة إسرائيل بالربط بين قضيتي اللاجئين الفلسطينيين و"اللاجئين" اليهود قبل التوصل إلى اتفاق سلام وإعلان إنهاء الصراع, وهو ما رفضته السلطة الفلسطينية, معتبرة بأن هذا جزء من "الألاعيب" الإسرائيلية ومحاولة للربط بين قضيتين مختلفتين لا إمكانية للربط بينهما.
 
وحول الإتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية والحديث الذي يدور عن نية القيادة الفلسطينية إلغاؤها أو حتى تعديلها, أوضح النائب العربي في الكنيست الطيبي بأنه عملياً "إسرائيل قد ألغت إتفاقية اوسلو منذ سنوات وأوقفت العمل بها, أما إتفاقية باريس الظالمة فإنها فعلاً تعكس وضع الاحتلال ووضع الشعب الذي تم احتلاله".
 
وأشار الطيبي إلى أن العمل وفق إتفاقية باريس الإقتصادية هو أهم عنصر في فشل الإقتصاد الفلسطيني, ولذلك فإنه يجب إستمرار الجهود الدولية من قبل القيادة الفلسطينية لإلغاؤها, وأساساً يجب أن يكون المجتمع الدولي مبادراً بالضغط على إسرائيل لإلغاء تلك الإتفاقية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني".
 
ولفت إلى أنه ينبغي على القيادة الفلسطينية أن تقوم بكل ما أوتيت من قوة من أجل تجنيد المجتمع الدولي وتعبئته جيداً تجاه الممارسات الإسرائيلية والإنتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين.
 
وحول التصريحات الإسرائيلية الهجومية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن), شدد الطيبي على أن هذه الحكومة الإسرائيلية هي حكومة يمينية متطرفة يخيفها النشاط الفلسطيني الدولي الذي يقوم به الرئيس عباس لإعادة الحق الفلسطيني.
 
وعبر النائب العربي في الكنيست عن إعتقاده بأن الهجمة التي يشنها وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان على الرئيس أبو مازن وعلى القيادة الفلسطينية سوف تتصاعد خلال الفترة القادمة, خاصةً مع النشاط الفلسطيني المتزايد دولياً واللجوء للمؤسسات الدولية خاصةً الأمم المتحدة.
 
وكان ليبرمان جدد ، يوم الأحد، مهاجمته للرئيس الفلسطيني قائلاً:" يجب إقالة أبو مازن من منصبه، لأنه يوجد في السلطة الفلسطينية ما يكفي من الزعامات المثقفة، والأكثر تسامحاً، ويمكن إجراء المفاوضات معهم".