أرض كنعان/ رام الله/ توقع مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأربعاء، أن يتم التصويت قبل نهاية العام الجاري على مشروع قرار معروض على مجلس الأمن، وينص على انهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عريقات في مؤتمر صحفي برام الله إن "التصويت على مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي يتوقع أن يكون قبل نهاية 2014"، مضيفا: "تم إدخال تعديلات على المشروع".
وأوضح عريقات أن "القيادة الفلسطينية أدخلت ثمانية تعديلات أبرزها أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين"، دون أن يكشف عن بقية التعديلات.
ومضى قائلا إن "قرار إسرائيل بضم القدس لاغ وباطل، كونها أراضي محتلة حسب القانون الدولي".
وأصدرت الحكومة الإسرائيلية قرار ضم القدس في 1967، قبل أن يعتمده الكنيست (البرلمان) في 1980.
وكان النص الأصلي للمشروع، الذي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، يقرر أن "القدس عاصمة مشتركة للدولتين والتي تلبي التطلعات المشروعة للطرفين ويحمي حرية العبادة".
عريقات قال أيضا: "في حال فشلنا في الحصول على قرار بإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن فإننا سننضم إلى 16 ميثاق ومؤسسة دولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية"، لافتا إلى أن القيادة ستعمل في حينه على "إعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل".
وتقدم الأردن، نيابة عن المجموعة العربية، إلى مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء الماضي، بمشروع قرار ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في حدود 1967 مع نهاية العام 2017، لدراسته، تمهيداً لتحديد جلسة للتصويت عليه لاحقاً.
فيما أعلنت الولايات المتحدة، على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جينفر ساكي، في مؤتمر صحفي بواشنطن، يوم الخميس الماضي، أنها "لن تدعم" مسودة ذلك المشروع.