أرض كنعان_القاهرة/قالت مصادر سياسية فلسطينية رفيعة المستوى صباح اليوم الاثنين ان الرئيس محمود عباس سيطلع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على اخر تطورات القضية الفلسطينية واهمها مسالة قطع العلاقة مع اسرائيل وفق قرار القيادة الفلسطينية الاخير تطبيقا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني.
وقالت المصادر ان الرئيس محمود عباس سيلتقي اليوم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اطار زيارته الى القاهرة للتنسيق مع القيادة المصرية واطلاعها على الخطوات التي تنوي القيادة الفلسطينية اتخاذها في اطار الجهود الدولية لعقد مؤتمر والسعي الفلسطيني لاستصدار قرار من مجلس الامن لادانة الاستيطان الاسرائيلي في القدس والضفة الغربية.
وكان الرئيس محمود عباس التقى الليلة الماضية في العاصمة المصرية القاهرة، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير خالد فوزي.
وتناول اللقاء آخر التطورات والمستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، في ظل استمرار تصعيد الإجراءات العنصرية من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وشكر الرئيس مصر على جهودها المستمرة في دعم شعبنا الفلسطيني ومناصرته ودعم حقوقه الثابتة، وعلى مساعيها الجادة لطي صفحة الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية.
وحضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.
كما القتى الرئيس بمقر إقامته في قصر الضيافة بالعاصمة المصرية القاهرة وزير الخارجية المصري سامح شكري حيث اطلعه على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، في ظل استمرار تصعيد الإجراءات العنصرية من قبل الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها بحق شعبنا الفلسطيني، واستشراء الاستيطان في الأرض الفلسطينية، في ظل انسداد كامل للأفق السياسي، بالإضافة إلى أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي، وخلق الآلية المناسبة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين، والمساعي التي تبذل من أجل تحديد الوقت لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان الذي يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام.
وكان الرئيس قد التقى بالامس ايضا بقصر الضيافة في العاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، والوفد المرافق.
وأطلع الرئيس العربي على الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لحشد الدعم للمبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية، والمساعي من أجل تحديد الوقت لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان الذي يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام، إضافة إلى آخر مستجدات الأوضاع السياسية.
كما وضع الرئيس عباس الأمين العام للجامعة العربية في صورة التصعيد والإجراءات العنصرية التي تقوم بها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.