أرض كنعان_القدس المحتلة/قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب إن حملة اعتقالات قيادات الحركة الإسلامية، تأتي على خلفية دورها المركزي في الدفاع عن المقدسات والشعب.
وأشار الخطيب في تصريح على صفحته عبر "فيسبوك"، إلى اعتقال القيادي بالحركة بعرابة الشيخ مجدي خطيب والأخ داوود عاصلة من مدينة عرابة منتصف الليلة الماضية، في حملة أمنية شارك فيها العشرات من رجال الشرطة والمخابرات والوحدات الخاصة.
وشدد على أن هذا الاعتقال يأتي على خلفية الدور المركزي الذي كان يقوم به الشيخ مجدي في الحركة الاسلامية قبل الحظر.
وأضاف "اعتقلتم الشيخ يوسف أبو جامع وما زال معتقلاً، واعتقلتم الشيخ أسامة العقبي لعدة أيام ثم أطلقتم سراحه، وها هو اليوم يطلب للتحقيق من جديد".
وتابع "واليوم تعتقلون الشيخ مجدي والاخ داوود والعشرات ان لم تكن المئات من استدعاءات التحقيق المخابراتي، بالإضافة لإبعاد العشرات من ابناء الداخل عن القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وأكد "نقولها بكل ثقة ويقين أننا سنمضي في طريقنا، ولن نتراجع عن خدمة شعبنا ونصرة ديننا والدفاع عن مقداستنا مهما كان الثمن".
واعتبر أن طريق الكرامة والعزة طريق شائك وله ثمن، قائلًا "إلى الأمام أيها الرجال، يا ملح الأرض.. إلى الأمام يا حَمَلة راية محمد صلى الله عليه وسلم ويا أبطال الإسلام، ويادعوتي سيري سيري".