Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

صحيفة فرنسية: إسرائيل تحاكم أطفال فلسطين أمام محاكم عسكرية دون سن الرابعة عشر

أرض كنعان_الضفة المحتلة/نشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن قصة الطفلة ديما، التي اعتقلتها القوات الإسرائيلية لعشرة أسابيع بتهمة محاولة طعن مستوطن إسرائيلي، ولفتت إلى أنه رغم أن القانون الإسرائيلي يحظر اعتقال الأطفال دون الرابعة عشرة، إلا أن هذا لا يطبق على الأطفال الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن السلطات الإسرائيلية أفرجت الأحد عن الطفلة ديما الواوي البالغة من العمر 12 عاما، والتي كان قد قبض عليها بتهمة محاولة طعن إسرائيلي. وقد تم إطلاق سراح ديما بعد أن اعترفت بما نسب إليها.

وذكرت الصحيفة أن عملية الاعتقال هذه أثارت ردود فعل عديدة من قبل منظمات حقوق الإنسان، خاصة وأن القانون الإسرائيلي يمنع سجن الأطفال دون سن الرابعة عشر، لكن ذلك لا يتم تطبيقه على الأطفال الفلسطينيين، حيث يتم محاكمتهم وفقا للقانون العسكري؛ الذي لا يفرض حدا أدنى للعمر.

وأضافت الصحيفة أن ديما أصبحت رمزا للأطفال الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، خاصة خلال الستة أشهر الأخيرة التي شهدت توترا متزايدا بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ففي تقرير لجمعية الضمير، تبين أن عدد الأطفال الفلسطينيين الأسرى يبلغ أكثر من 420، وهو عدد قياسي.

وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة القانونية للأسرى المحررين، إياد مسك: "ما يقلقنا هو أن هؤلاء المعتقلين القصّر يتم استجوابهم بدون حضور الوالدين أو المحامي، ويتم احتجازهم في سجون البالغين ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية... القوانين تغيرت في إسرائيل، لكن ذلك لا يعني امتثالها للقوانين الدولية".

وأفادت الصحيفة أن أعضاء الكنيست كانوا قد وافقوا على النسخة الأولى من نص يحدد سن الثانية عشر كحد أدنى للسجن في تهم متعلقة بالإرهاب. كما تم أيضا في شهر كانون الثاني/ يناير إقرار قانون يسمح بالاعتقال الإداري للأطفال، أي اعتقالهم بدون توجيه أي تهمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن 75 في المئة من الأطفال الفلسطينيين الذين تم سجنهم بين سنتين 2012 و2015 تعرضوا للعنف الجسدي أثناء اعتقالهم، وذلك وفقا لتقرير قامت به الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال. وأفاد التقرير بأن 97 في المئة من الأطفال تم استجوابهم بدون حضور الوالدين.

وتجدر الإشارة إلى أن ديما تمكنت من مقابلة أمها مرتين، وذلك بناء على إصرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في حين لم يكن والدها قادرا على الحصول على تصريح.

ونقلت الصحيفة ما صرح به شقيق ديما، البالغ من العمر 27 سنة، الذي قال: "عندما كانت ديما في السجن، كنت أتساءل عما إذا كانت قادرة على النوم، وعما إذا كانت خائفة... العجز عن حماية أفراد العائلة أمر رهيب... ديما عاطفية جدا، حتى عند مشاهدتها للتلفاز، فكيف سيكون حالها في السجن؟".

وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى تقرير أصدرته جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، تبين من خلاله أن الشباب الذين يُسجنون تزداد فرص تعرضهم لانتكاسات، كما شكّك معدو هذا التقرير في نجاعة سياسات إسرائيل التي تحاول من خلالها ردع الفلسطينيين.