أرض كنعان - رام الله / دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، إلى تبني خطة عمل لفضح الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الزعنون في كلمته أمام أعضاء مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأحد، في مقر الجامعة العربية إنه "في الوقت الذي ينشغل فيه الكل العربي والعالم بما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا، تمضي (إسرائيل) في مخططاتها للنيل من المسجد الاقصى وتنفيذ سياسة تطهير عرقي ترمي لقيام دولة يهودية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 1967".
وأضاف أن "التغول الصهيوني بلغ مداه ولم تعد حكومة التطرّف والعنصرية برئاسة بنيامين نتنياهو تحسب اي حساب لردات الفعل على ما ترتكبه من فظائع وجرائم كما حدث في حروبها الثلاث على قطاع غزة وحربها الإرهابية ضد أهلنا في الضفة الغربية والقدس وتدنيسها وتهويدها للمقدسات الاسلامية والمسيحية".
ولفت إلى أن إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل، أمام كاميرات الصحافة وبدم بارد وما تلاه من تصريحات رسمية إسرائيلية لعدم تجريم الجندي القاتل وإطلاق سراحه دلالة واضحة أن المجتمع الاسرائيلي اضحى يميل بوتيرة متسارعة نحو اليمين المتطرف من خلال أيدولوجية منحرفة تعتمدها مؤسسات وشخصيات رسمية ورجال دين يهود جوهرها التطهير العرقي لشعبنا بشكل علني.
وأشار الزعنون إلى أن "إسرائيل" تحاول خداع العالم وشرعنة تهويد القدس والإعدام خارج القانون والهدم الواسع للمنازل وخطف المواطنين بقوانين عنصرية اعتمدتها الكنيسيت، تستوجب تدخلا مدروسا من برلماناتنا وبرلمانات العالم لفضحها واتخاذ إجراءات عملية ضد الكنيسيت.
وأكد أن هذه القوانين ترسم الوجه الاسرائيلي العنصري البشع من تطرف ديني ارهابي، مضيفا ان هناك دول وجهات دولية ما زالت تقبل بالخدعة التي تعتبر "إسرائيل" دولة ديمقراطية.
وتشارك فلسطين بوفد برلماني برئاسة الزعنون، وعضوية أمين سر المجلس محمد صبيح، وأعضاء المجلس انتصار الوزير، وزهير صندوقة، وحسين أبو شنب، وعمر حمايل.