أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "ليس لديها أي علم بمؤتمر للمصالحة يجمعها وحركة فتح في القاهرة برعاية مصرية نهاية يناير المقبل".
وكانت مصادر بوزارة الخارجية المصرية اكدت اليوم إن مؤتمراً للمصالحة الفلسطينية سيقام بالقاهرة نهاية يناير/تشرين ثان القادم حال استقرار الأوضاع الداخلية في مصر.
وحمّل القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل الرئيس محمود عباس المسئولية عن توقف جهود المصالحة، مشيراً إلى أن إصرار عباس على إجراء الانتخابات قبل أي خطوة من خطوات المصالحة "مخالف لاتفاق الرزمة الذي وقعته الحركتان"، موضحاً أن الحكومة التي أُسند لعباس تشكيلها هي المخولة بالإعداد للانتخابات.
وقال البردويل في تصريح الاثنين 24/12/2012م، إن عباس بانتظار مبادرة أمريكية جديدة لاستئناف عملية التسوية مع إسرائيل ، مشيراً إلى أن عباس فضّل استئناف المفاوضات على إتمام المصالحة الفلسطينية.
واعتقد القيادي في حماس بأن لجوء عباس إلى استئناف مفاوضات التسوية مع الاحتلال بدلاً من المصالحة يرجع إلى عدم قدرته على تحمل النتائج المترتبة على المصالحة الفلسطينية، مضيفاً: "إسرائيل وأمريكا تعيقان تنفيذ المصالحة الفلسطينية".