اكدت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم في بيان لها على تاريخ التعايش السوري – الفلسطيني الذي سجل مساحات ضوء ساطعة في تاريخ هذه العلاقة منذ العام 1948 عام الهجرة واللجوء الذي اختضنت فيه سوريا الدولة والشعب شعبنا الفلسطيني وبادلها شعبنا المحبة والاحتضان والدعم والمؤازرة .
وقالت اللجنة المركزية أنه لم تشب علاقتنا مع الأشقاء السوريين أي شائبة نتيجة حرص القيادة وشعبنا في سوريا على ضرب أروع الأمثلة في الاحترام والتقدير والوفاء لسوريا .
واضافات المركزية في بيانها أن استشهاد أكثر من 800 من أبناء شعبنا في سوريا جاء ضريبة الصراع السوري ، ومحاولات يائسة لمنظمات باعت نفسها للشيطان مثل منظمة أحمد جبريل ذات الولاء الخارجي ، والتي استخدمت بندقيتها المأجورة ضد شعبنا البطل وهي إذ كانت تحاول منذ بدء الاقتتال في سوريا أن تدفع شعبنا للدخول في أتون هذه الحرب التي لن تكون نتيجتها إلا خرابا ودمارا لسوريا البطولة ،إلا أن حكمة وصبر وبصيرة شعبنا هناك حالت دون ذلك ، إلى أن نجحت هذه الجماعة في الافتئات على أهلنا والدسيسة عليهم واتهامهم بالوقوف مع هذا الطرف أو ذاك ما هو عار من الحقيقة .