أعتبر د عطا الله أبو السبح و وزارة الاسرى والمحررين اتفاق أوسلو بمثابة الكارثة الوطنية على القضية الفلسطينية وعلى الأسرى بالتحديد كونه تجاهل الافراج عن جميع الاسرى دون قيد أو شرط، مؤكداً أنها اكبر جريمة ارتكبها فلسطيني ! بحق القضية الفلسطينية التي تنازلت فيها منظمة التحرير الفلسطينية والتي تحمل "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" لليهود الحق أكثر من 21 الف كيلو متر مربع ، وأقرت المسروق للسارق بحقه فيما سرق .
وجاء ذلك خلال بيان صحفي اليوم الاربعاء 12/9 مع حول الذكرى التاسعة عشر لتوقيع اتفاقية "أسلو" وإعلان "الاسرى القدامى" وهم أسرى ما قبل اتفاق اوسلو وعددهم 112 أسيراً، عزمهم خوض اضراب لمدة يوم واحد والبدء بخطوات تصعيدية من اجل المطالبة بإطلاق سراحهم وتضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام وخاصة المرضى منهم.
وشدد ابو السبح على ان الأسرى القدامى افنو اعمارهم داخل السجون من اجل استرداد ارضهم وقراهم ومدنهم التي تم التنازل عليها في هذا الاتفاق المشئوم، وحقهم علينا اليوم أن نبقى متمسكين بما ضحوا من أجله وان نبقى متيقظين لكافة المؤامرات التي تحاك للنيل من القضية الفلسطينية.
ودعاً كافة فصائل الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى الوقوف ومساندة الاسرى القدامي في معركتهم المقبلة والقيام بسلسلة من الحملات التضامنية لنصرتهم ودعم مطالبهم بما يضمن اثارة قضيتهم على كافة الصعد والمستويات المحلية والدولية حتى يتم الافراج عنهم.