أرض كنعان / متابعات / كلماتي قد تكون غير كافية بحق هذه المرأة التي اعطت مساحة لا حدود لها ولا مجال للحصر او وضع ارقام أو نقاط لأنها اعلى من كل الأحرف والكلمات , ويقف قلمي أمام وصف لا استطيع أن تكتبه كلمات أو تترجمه جُملْ أو أحرف ,
إمرأة تركت في مكانها وكرسيها علامات تفوق الإمتياز كونها عرفت كيف تكوت على قدره وأهلا له منذ إستلامها لتكون الأم والأخت والصديقة والزميلة , كل من شاركها خلال سنين عملها أكد ذلك بحضورها القوي ودماثة معاملتها وصورة مشرقة لا جدال فيها ,
إلهام خليل المحيسن مديرعام النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي إمرأة بدأت عملها صفحة بيضاء وأختتمتها ناصعة البياض من خلال سنين قضتها مع كل الذين توارثوا الشراكة بمحبتهم لها كونها إمرأة كانت إلهام لهم وإمام لكل عمل ناجح من خلف المرحومة وايضاً الإنسانة زينب الوزير رحمها الله التي جاءت لتكمل المسيرة بثبات ودرجة إمتياز والتي خلعت ثوب المكتب لتكون الساحة والميدان حضورها العملي الذي هنأها فيه القاصي والداني كونها إمرأة تتعامل بمعاملة الإنسان الإنسان وهي كانت كذلك لتطغى وتفرش كل من تعامل معها بغطاءها الرائع لأبناء عملنا معها فكانت الصورة الكاملة .
هنا لست مجاملا لهذه المرأة (الام) التي لمّتْ إلهام المحيسن فهي تركت كرسيها وسط بصمات لامعه كل من تعامل معها وأحبها لأنها ضمت تحت جناحيها أبناء كانوا على مسيرة ونهج نجاحها الذي توجتها في زمن غاب فيه من يتخذ القرار وهي كانت صاحبة القرار ,
المحيسن إلهام كانت إمام ولا زالت لتكون قدوة لنا رغم انها غادرت فهي باقية بعملها فينا وروح المبادرة والإنصاف ,
إم المعتصم أنا أعلم أن وراء كل رجل عظيم إمرأة وأنت كنت المرأة الحقيقة والعظيمة خلف الدكتور جمال المحيسن لتكون ثورة العطاء لك منا كل التحية كل الوطنية التي احببتيها وعملت لأجلها مشروع كل في موقعه لوطن غالي علينا جميعا , غادرت كٌرسيك بكل آيات المحبة هذا لا يعني بأننا ننساك فأنت باقية حاضرة وخبرتك منهل لنا دمت بصحة وعافية وأكتفي بأنك الأم التي كانت تلِمْ .