أرض كنعان / غزة / أكدت الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني على تسليم دعوة رئاسة المجلس الوطني لجميع أعضاء المجلس التشريعي من جميع الكتل والقوائم البرلمانية لحضور جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المزمع عقدها يومي 14-15/9/2015.
وأضافت الأمانة العامة للمجلس التشريعي أن هذه الدعوة تأتي انسجاماً مع القانون باعتبار أعضاء المجلس التشريعي أعضاءً في المجلس الوطني.
وفي هذا الإطار فقد تم توزيع الدعوة الموجهة من سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني لجميع أعضاء المجلس التشريعي مرفقة بجدول الأعمال المقترح، لجميع الكتل والقوائم البرلمانية والنواب بما فيها أعضاء كتلة التغيير والإصلاح "حماس".
النائب عن كتلة التغير والإصلاح د. إسماعيل الأشقر أكد، استلام المجلس التشريعي الفلسطيني عبر الفاكس دعوة من المجلس الوطني لحضور انتخابات اللجنة التنفيذية للمنظمة، قائلاً تم رفض الاستجابة لهذه الدعوة.
ووصف الأشقرمساء الاثنين، انتخابات الوطني بالمهزلة والغير قانونية والغير شرعية خاصة وأنها تأتي خلافاً لنص القانون إضافة إلى أنها غير دستورية وتعبر عن مدى الانحطاط التي تعيشه منظمة التحرير.
وقال النائب في التشريعي: "إذا أرادوا انتخابات وطنية يجب أن تكون بالتوافق ويجب أن يتم انتخاب المجلس الوطني كله من جديد لضخ دماء جديدة وليست كما يجري اليوم من انتخابات هزلية يراد منها تغير الكراسي وتبديل الأدوار بين أعضاء اللجنة التنفيذية".
من جهته أكد النائب في المجلس التشريعي عن "كتلة بديل" د. قيس عبد الكريم، مشاركة كتلته في جلسة المجلس الوطني لانتخاب أعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وقال عبد الكريم : "سنبذل كل ما بوسعنا لتجديدات شاملة في المنظمة وسنعالج كافة القضايا المطروحة وفق جدول الأعمال.