Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

مستشار الرئيس: ذاهبون لانتخابات شاملة بعد مؤتمر فتح السابع

أرض كنعان - رام الله /

أكد مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية، حسام زملط، أن مؤتمر حركة فتح السابع المقرر عقده في 29/11 يشكل نقطة انطلاق باتجاه تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. 

وأكد زملط، توجه الرئيس والقيادة الفلسطينية بعقد المجلس الوطني بعد الانتهاء من مؤتمر حركة فتح السابع، كون حركة فتح تتحمل المسؤولية الأكبر وتمثل العمود الفقري للمنظمة والحركة الوطنية الفلسطينية، وفق ما أوردته وكالة الانباء الرسمية. 

وقال خلال كلمة القاها في مؤتمر السلم الأهلي والمناعة الوطنية في رام الله اليوم الثلاثاء، إن الخطوة التي تلي عقد المجلس الوطني هي الذهاب الى انتخابات وطنية شاملة بإشراف حكومة وحدة وطنية من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، وستتفرع القيادة لإنجاز ذلك بعد تعزيز بيت الشعب الفلسطيني وهي "م.ت.ف". 

وأكد أن منظمة التحرير هي البيت الفلسطيني الجامع وملك الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخط الدفاع الأول عن قضيته، وأن البيت مفتوح للجميع بما فيهم حركة حماس وعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياتهم وعدم تفويت الفرصة. 

وشدد زملط على أن أمام حركة فتح تحديات سياسية وسياساتية كبيرة في المؤتمر السابع الذي يشكل مفصل  للوقوف على ومراجعة التجربة السابقة، البناء على الإنجازات، واستقاء الدروس من الأخطاء من أجل تحديد استراتيجية حركيّة ووطنية تمكنها من استكمال معركة التحرير والعودة. 

ونوهه في كلمته أن فتح حركة الشعب الفلسطيني تستشعر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها، مؤكدا على ثقة الرئيس محمود عباس بأعضاء المؤتمر الذين يمثلوا حركة فتح جغرافيا وقطاعيا، في حمل الأمانة وصون إرث حركتهم النضالي والوطني. 

وأشار زملط، الى أن أغلبية أعضاء المؤتمر السابع منتخبين من قواعدهم ونسبة كبيرة منهم من جيل الشباب، في إشارة الى توجه الحركة وقيادتها التاريخية لأن يكون المؤتمر السابع الميدان الشرعي والديموقراطي لإقرار رؤية وتوجه الحركة بشأن الصراع الأساس مع الاحتلال، منوها الى أهمية الحفاظ على الجذور وصمامات الأمان لحركة فتح كضرورة حركيّة ووطنية مع مراعاة التجديد المطلوب في الفكر والبرنامج والخطاب السياسي والهيكل التنظيمي والأطر القيادية وأدوات النضال التي تتواكب مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية المتسارعة.