أرض كنعان / القدس / استدعت وزارة الخارجية الفرنسية بعد ظهر الاثنين السفير الإسرائيلي للاحتجاج على مصادقة الحكومة الاسرائيلية على خطة لبناء وحدات استيطانية في المنطقة المسماة "E1" الواصلة بين مدينة القدس المحتلة ومستوطنة "معالييه ادوميم".
كما قالت بريطانيا اليوم إنها استدعت السفير الإسرائيلي لدى لندن بسبب خطط إسرائيل توسيع البناء الاستيطاني اليهودي بعد أن نجحت السلطة الفلسطينية في رفع مكانتها في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو بصفة مراقب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "استدعى أليستير بيرت وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط السفير الإسرائيلي إلى لندن دانييل توب بشكل رسمي إلى وزارة الخارجية هذا الصباح. أوضح الوزير عمق المخاوف البريطانية.
وكانت صحيفة "هآرتس" قالت في عددها الصادر اليوم إن فرنسا وبريطانيا تدرسان إعادة سفرائهما من "إسرائيل"، وان البلدين ستُقدمان خلال الأيام القليلة القادمة على اتخاذ خطوات ملموسة احتجاجًا على قرار حكومة بنيامين نتنياهو تنفيذ الخطة المذكورة.
ووفقاً للصحيفة فقد أشار ثلاثة دبلوماسيون غربيون كبار ومن دول مختلفة من القارة الأوروبية، أن "فرنسا وبريطانيا تنسقان فيما بينهما الاجراءات المزمع اتخاذها، إضافة إلى أن البلدين تدرسان إمكانية إعادة سفرائهما من اسرائيل كخطوة صريحة للتعبير عن احتجاجهما".
واضافت أن "خطوة رئيس الوزراء نتنياهو ببناء 3000 وحدة استيطانية إضافية في التجمعات الاستيطانية شرقي القدس، اصابت بالذهول زعماء البلدين ووزارتي خارجياتهما".