القدس المحتلة - ارض كنعان - أبلغ مسؤولون صهاينة، اليوم الاثنين، المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيمون رفض حكومة بنيامين نتنياهو لمبادرة السلام الفرنسية وعقد مؤتمر دولي نهاية العام بشأن الصراع مع الفلسطينيين.
وقالت وسائل إعلام عبرية، ان اجتماعا عقد بين نائب رئيس مجلس الأمن القومي ياكوف ناغل والمحامي اسحاق مولخو المبعوث الدبلوماسي الخاص برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع فيمون في القدس المحتلة لبحث إمكانية استئناف "عملية السلام" على أساس المبادرة الفرنسية.
واضافت ذات المصادر أن ناغل ومولخو أبلغا فيمون رفض (الكيان) رسميا شروطَ المبادرة، ورفضهم عقد مؤتمر دولي يفرض أي مبادرة بهذا الشأن، وأكدا أن الحكومة "الإسرائيلية" لا ترى حلاً للصراع، سوى باستئناف المفاوضات المباشرة، ودون شروط مسبقة.
وأكدت تلك المصادر على أن (كيان العدو) لن يشارك في أي مؤتمر دولي يعقد لبحث هذا الشأن، وأنهم يرون بأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تضر بعملية "السلام"، وستمكن (رئيس السلطة محمود عباس) أبو مازن من مواصلة التهرب من قرار الدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط.
كما أعرب مسؤولون صهاينة خلال الاجتماع؛ عن أملهم في أن تتوقف فرنسا عن الترويج للمبادرة أو لعقد مؤتمر دولي أو أي عملية تتعارض مع مصالح "إسرائيل" ومواقفها.