أرض كنعان / متابعات / توصّل اجتماع اللجنة الأمنية العليا الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب جميع المسلحين من شوارع مخيم عين الحلوة.
ودعت اللجنة الأهالي إلى العودة إلى منازلهم بعد سحب المسلحين من الشوارع.
وجاء نص البيان كالتالي:
"تستمر اللجنة الأمنية العليا بتحمل مسؤوليتها وتتابع ما يجري من أحداث دامية ومؤسفة في مخيم عين الحلوة والتي أدت إلى تهجير أكثر من نصف أبناء المخيم وأصبحوا عراة في الشوارع، لذلك تطالب اللجنة الأمنية وكافة الحريصين على المخيم وأهله وقف إطلاق النار فورا اعتبارا من الساعة الواحدة ظهرا وستتابع اللجنة الأمنية إجراءاتها لسحب المسلحين من المراكز المستحدثة وغير المستحدثة".
وحذر البيان "الجميع من اللعب والعبث بحياة الآمنين والصامدين من أبناء شعبنا الفلسطيني"، داعياً الى "تنفيذ قرار وقف إطلاق النار فورا"
وكان مسؤول العلاقات السياسية لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان شكيب العينا، اكد ان "الجهود يجب أن تنصب لوقف التدهور ومعالجة الوضع في الميدان بمخيم عين الحلوة".
وقال العينا في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، "إننا نسعى مع كل المخلصين لوقف نزيف الدم وعدم السماح بتدمير مخيمنا وتهجير شعبنا، ولن نسمح لأحد أن يجرنا إلى مهاترات أو سجالات أو مزايدات إعلامية على حساب ما نسعى إليه".
وأشار العينا إلى أنه "يجب أن يتسع صدرنا لكلمة الحق بعيداً عن التخوين أو التجريح في سبيل التصويب ليس إلّا، وليس لأي شيء آخر، وفي النهاية نحن منحازون إلى جانب شعبنا وسلامته وأمنه واستقراره"، وأضاف: "تعالوا جميعاً نجتمع ونتعالى عن كل الصغائر والحسابات الضيقة لتحقيق الأمن والأمان لشعبنا ومخيماتنا، من أجل مصالح شعبنا العليا، ومن يراهن على غير ذلك فهو واهم ولن يستطيع تحقيق أي مكسب على الأرض أو أي مشروع يسعى له، ولن ينتصر أحد لأننا شعب واحد وهدفنا واحد".
ولفت العينا إلى أن "معركتنا الأساسية هي مع العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا في فلسطين، ويعبث فيها قتلاً وحرقاً وخراباً ودماراً"، موضحاً أن "حركة الجهاد الإسلامي تسعى مند انطلاقتها لوحدة أبناء شعبنا وقواه المختلفة، وهي تلتزم بالصدق قولاً وفعلاً دون مواربة".